مصطفى الصواف يكتب: شر البلية ما يضحك

profile
مصطفى الصواف كاتب صحفي فلسطيني
  • clock 27 سبتمبر 2022, 2:01:21 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

الأقصى ينتهك والمقدسيون يعتدى عليهم والاحتلال بقيادة المجرم غاتس وزير الحرب الصهيوني يتلقى رسالة تهنئة ممن  يدعي أنه يمثل الشعب الفلسطيني ويقال عنه زورا وبهتانا بأنه رئيس للشعب الفلسطيني.


أليس هذا أمرا عجيبا الذي قام به محمود عباس بالإتصال بوزير العدوان والارهاب الصهيوني مهتئا إياه بالأعياد اليهودية ، ألا يعلم عباس أن هذا الاتصال وهذه التهنئة هي عبارة عن مباركة للاحتلال  ولوزيره جانيس بأن أفعلوا ما ترونه مناسبا في القدس ومع أهلها ومرابطيها فهذا حق لكم وخاصة في أعيادكم.


أين المروءة؟ ، أين الوطنية؟ ، أين الإنتماء لفلسطين ومقدساتها؟.


ما تفسيركم لما حدث؟ ، وما تبرير عباس لهذا الإتصال؟ ، أليس ما حدث خارجا عن المألوف والمعتاد والامر الذي يقبله العقل؟، كيف تحكمون؟ أم أن الحكمة غابت عن العقول؟ ، قلنا الرجل ربما وصل لمرحلة الخرف ،أين المحيطون؟ أين المستشارون؟، أين القادة؟ ، أم أنكم جميعا بتم على نهج عباس؟ ، ولكن لما الإستغراب اليس عباس وفريقه هم من اصحاب أوسلو اللعين ، ما الذي يجعلهم يختلفون، صحيح ما الذي يجعلهم يختلفون.


شاهدنا وسمعنا خطاب السبهلله في الامم المتحدة ، وهو خطاب حقيقة لا يستحق التعليق والذكر ولكن هذا الاتصال يجعل الحديث فيه يؤكد على ان الشعب الفلسطيني ما عاد يحتمل بقاء هذه الزمرة التي فرطت بالكرامة والشرف وباتت تعمل وفق ما يريده الاحتلال بل تقدم له ما يشرعن له الضرب والتغول والإرهاب في القدس والأقصى .
أمثال هؤلاء يجب أن لا يبقوا على غيهم وعلى الشعب أن يتخذ منهم موقفا واضحا وصريحا ، فالسكوت عليهم وعلى تصرفاتهم هو يعني الرضا على ما يقومون به وهو أمر مرفوض، فإلى متى هذا الصمت؟ ، تحركوا وضعوا حدا لهذا الرجل وزمرته من أصحاب اوسلو، فقد طال الانتظار وطال الغي والقهر وأن الأوان كي تتحركوا وتزيلوا من باع الكرامة وباع الوطن وتعاون مع الاحتلال .

التعليقات (0)