مصطفى الصواف يكتب: فعلوا المقاومة لمواجهة مشروع التصفية

profile
مصطفى الصواف كاتب صحفي فلسطيني
  • clock 10 فبراير 2022, 9:25:17 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كلام جميل ورصين ومنمق ذلك الذي صدر عن حماس والجهاد والشعبية في موقفهم من ماجرى يومي الأحد والأثنين الماضي، وإنعقاد المجلس المركزي اللا شرعي ، وكذلك إنتخابات رئيس المجلس الوطني وملء شواغر اللجنة التنفيذية ، وهي خطوات خالفات نظام المنظمة وتمت بطريقة غير شرعية وغير قانونية.
بيان كما قلنا جميل  ،ولكنه يبقى كلاما لن يؤثر في محمود عباس ليدفعه لإعادة النظر في كل ما جرى ،لأن ما يجري برغبة وإرادة من عباس وفريق أوسلو الذي يخطف المنظمة والقرار الفلسطيني ويتعاون مع الاحتلال في التصدي للمقاومة كما حدث عند إغتيال شهداء ناپلس الثلاثاء الماضي.
محمود عباس سيرفض البيان الثلاثي ويعتبره كأن لم يكن وسيتمر في خطف المنظمة وتحويلها بالكامل إلى أداة رخيصة يستخدمها كلما أراد أن يحلل فعلا منكرا ومحرما في إستكمال تصفية القضية الفلسطينية. 
هذا البيان يحتاج إلى خطوات عملية لمواجهة مشروع التصفية الذي يقودة عباس وأزلام أوسلو ، خطوات تكون حقيقية وذات أثر بالغ على محمود عباس وزمرته من المتعاونين مع الاحتلال.
الكلام لم يعد يكفي ولن يؤثر على عباس ، وهذا البيان يحتاج إلى خطوات تؤكد جدية الفصائل الثلاثة في التعامل مع مشروع التصفية ، وهذه الحطوات العملية تعرفها الفصائل الثلاث وتدرك أنها طريق إنهاء مشروع التصفية للقضية الفلسطينية ، وهنا أقول الخطوة الأولى التي يجب أن تكون لمواجهة مشروع الخيانة والتصفية بضرورة خلق مقاومة مسلحة وشعبية فاعلة في الضفة الغربية ضد الاحتلال الصهيوني والمتعاونين معه من أجهزة أمنية وقيادات متعاونة مع الاحتلال ، كيف هذا، أمر مرده إلى هذه القوى الثلاث ومن سينضم معهم من أبناء الشعب الفلسطيني في قيادة الثورة على المحتل وأعوانه.


ليكن بيان القوى الثلاثة بيانا تحذيريا لمحمود عباس وفريق التعاون مع الاحتلال، هذا البيان لابد وأن يحدد تواريخ كي ينصاع عباس لرغبات الشعب الفلسطيني، دون ذلك لا أعتتقد أن تغييرا سيحدث.


المرحلة تحتاج إلى خطوات تبدأ بتفعيل المقاومة بكل أشكالها فالبيئة في الضفة جاهزة وتحتاج من يدفع بها، ومن ثم بقية الخطوات تعلمها هذه القوى حتى تصل إلى نهايتها، ونهايتها بتغير الواقع في الضفة الغربية وتحويل التصفية التي يقودها عباس إلى مشروع مقاومة يقوده الشعب الفلسطيني.


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)