- ℃ 11 تركيا
- 4 مايو 2024
مصطفى الصواف يكتب: لا تمنحوا شرعية مزيفة للمجلس الوطني بالمشاركة فيه
مصطفى الصواف يكتب: لا تمنحوا شرعية مزيفة للمجلس الوطني بالمشاركة فيه
- 1 فبراير 2022, 5:08:32 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الحديث يدور بين الفلسطينيين اليوم حول انعقاد المجلس الوطني وهناك إشادة بموقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المقاطع لهذا الاجتماع، إلا من أصحاب الدعوة حركة فتح محمود عباس، والذين بخسوا بالقرار الصادر عن الشعبية بمقاطعة المجلس.
الشعبية في موقفها هي تعبر عن نبض الشارع الرافض لهذا الاجتماع والذي يعتبره اجتماع غير شرعي ويعمق الانقسام وتنقصه الشرعية.
موقف حقيقة يحسب للجبهة وهو دليل واضح على الشعور بالمسئولية والحرص على مصلحة الوطن، لأن الشعبية أدركت أن هذا الاجتماع يسعى محمود عباس من خلاله للسيطرة الكاملة على اللجنة التنفيذية لملئها بأزلام أوسلو والذين يسعون إلى جر الشعب الفلسطيني إلى مربع التعاون من الاحتلال، والتنازل عن فلسطيني كل فلسطين.
ولكن السؤال الذي يجعلني أفكر كثيرا هو التردد الذي عليه بعض الفصائل والتي لم تحسم أمرها من المشاركة من عدمها رغم أن الأمر بات أكثر وضوحا وعلى سبيل المثال الجبهة الديمقراطية والتي لم تحسم موقفها حتى اللحظة وكذلك المبادرة الوطنية ، والصورة لديهما واضحة حول هدف الاجتماع، ومسعى محمود عباس، وحتى الأماكن الشاغرة في اللجنة التنفيذية تم توزيعها من محمود عباس، والتي باتت معلومة للجميع ،حسين الشيخ لأمانة سر اللجنة التنفيذية وروحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني وعزام الأحمد لما تبقى من أماكن شاغرة ، وهذا يعطي مؤشرا إلى إي مكان يمكن أن يمنح لأي طرف حتى لو كان نائبا لن يجدي نفعا، وسيبقى مكانا شرفيا، وباتت المنظمة رغم أنها اليوم بلا قيمة على أرض الواقع مسيطر عليها بالكامل من قبل حركة فتح محمود عباس .
بهذه الطريقة هل باتت منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والذي يقاطعها ولا يريد المشاركة أكثر من سبيعين بالمئة من الشعب الفلسطيني وإن لم يكن أكثر.
إذن لماذا المشاركة التي تعطي شرعية لسرقة المنظمة، والأولى هو عدم المشاركة كي لا تصبح المنظمة شرعية بتركيبتها المعوجة. التي تزيد من حدة التردي لها، وتصبح منظمة فريق أوسلو فريق محمود عباس، وهو بذلك يريد توزيع تركته على أزلام أوسلو حتى تكمل هذه العناصر المتعاونة مع الاحتلال المشروع الذي جيئت من أجله.
نصيحة من القلب للإخوة في الجبهة الديمقراطية والمبادرة الوطنية لا تشاركوا في هذه الجريمة وتعطوها شكل من الشرعية المزيفة للاستمرار في مسلسل التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني.
هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
سبت, 04 مايو 2024
كيف تتم شيطنة احتجاجات الطلاب الأمريكيين؟ سبت, 04 مايو 2024
صحة غزة: العدوان على رفح يعني إبادةً جماعية جديدة الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس حريات
خميس, 25 أبريل 2024
دعوى قضائية ضد إعلامية عراقية لانتقادها برلماني على الهواء أربعاء, 24 أبريل 2024
"الأورومتوسطي": وثقنا أكثر من 140 مقبرة جماعية أو عشوائية أو مؤقتة في غزة ثلاثاء, 23 أبريل 2024
منع العلاج والكهرباء والآذان.. عقوبات انتقامية للأسرى في سجن رامون