- ℃ 11 تركيا
- 26 أبريل 2024
مصطفى الصواف يكتب: من يغضب للأقصى؟
مصطفى الصواف يكتب: من يغضب للأقصى؟
- 7 سبتمبر 2022, 1:58:01 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لا تنتظروا أحدا ، وثقوا بالله أولا، وكونوا للأقصى حماة.
هذه هي النهاية التي عليها القضية الفلسطينية وهي أنها باتت قضية الفلسطيني وحده ، وهو من يواجه المحتل المغتصب المدنس لكل ما هو شريف.
نعم الأقصى اليوم بات وحيدا إلا من أهله وشباب. نسائه وأطفاله ، وبات الدفاع عنه مسئوليتهم وحدهم بعد أن تخلى الجميع عنهم في ظل نظام عربي صنعه الغرب والاحتلال للوصول إلى المرحلة التي نعيش .
هذا هو حال فلسطين والأقصى والذي يمثل جزءا من عقيدة المسلمين التي يحاول بعض من تسيد على النظام العربي استبدال الدين الاسلامي باتفاقات بنيت على التطبيع ، ليس ذلك فحسب بل محاربة الاسلام في كل مكان يصلون إليه بأيديهم أو بأموالهم وبات شعارهم الذي يرفعونه (إسرائيل وجدت لتبقى) هذا الشعار الذي صنعه يهود وردده العرب ودعاة الاسلام زورا وبهتانا حتى بات أصحاب اوسلو يرددونه ويدعمونه من خلال كثير من الامور التي تعرفونها جميعا وهذاا القول قاله محمود عباس وردده كثيرا .
الفلسطيني اليوم بات أمام الحقيقة وهو وحده من يتصدى للاحتلال في القدس وفي كل مكان ومن يرفع مبدأ التحرير أو يساعد عليه سيكون مصيره مثل مصير المرحوم محمد مرسي الرئيس المصري المتخب.
مرسى قال قولة حق لن نترك غزة لوحدها وأن هؤلاء المجرمين ويقصد هنا الصهاينة يجب ان يتركوا فلسطين لاهلها وان فلسطين كل فلسطين لأهلها وأن حل الدولتين أكذوبة صهيونية.
نعم اليوم المقاومة في فلسطين محاربة ليس فقط من الصهاينة المحتلين بل من النظام العربي البائس والذي يعمل على محاربتها قبل الاحتلال والشواهد كثيرة.
نعم اصبحنا اليوم أكثر وعيا ولم تعد الشعارات التي رفعت في الماضي تخدعنا او تنطلي علينا واصبحنا أمام الحقيقة التي تقول أنتم الفلسطينيون وحدكم من سيتصدى للصهاينة المحتلين وستقاومونهم وحدكم وستكونون لهم بالمرصاد ، وثقوا بنصر الله والذي سيكون حليفكم عن قريب.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 26 أبريل 2024
إسطنبول.. رؤساء برلمانات ينددون بـ"دعم" الغرب لـ عدوان إسرائيل على غزة جمعة, 26 أبريل 2024
من لبنان إلى غزة.. إطلاق سفينة المطران "هيلاريون كبوجي" الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس ما بعد الخبر
جمعة, 26 أبريل 2024
"إنجاز سياسي".. لماذا كانت قطر أكثر المستفيدين من فيديو الأسير غولدبيرغ؟ خميس, 25 أبريل 2024
لهذه الأسباب.. "الدعم السريع" تنقل معاركها إلى "محلية مليط" شمال دارفور أربعاء, 24 أبريل 2024
النسخة السعودية من "رأس الحكمة".. ماذا نعرف عن مشروع "رأس جميلة" المثير للجدل؟