- ℃ 11 تركيا
- 19 أبريل 2024
مصطفى الصواف يكتب: مهلا انتظرنا طويلا ولم يبقى إلا القليل
مصطفى الصواف يكتب: مهلا انتظرنا طويلا ولم يبقى إلا القليل
- 28 يونيو 2022, 10:41:01 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تصريح أبا عبيدة المقتضب والذي حمل معاني كبيرة وكثيرة فاجأت المجتمع الصهيوني وحركت المياه على كافة المستويات داخل الكيان على المستوى السياسي، و الداخلي، وحملت ردود أفعال مختلفة، ولكن ذات اتجاه واحد رغم تنوعها .
المستوى السياسي الذي طالب الوزراء والمسئولين في حكومة الاحتلال بعدم التعليق على تصريحات القسام، وبكل تأكيد المستوى العسكري لم يعلق بشكل رسمي على تصريحات أبو عبيدة والتزم الصمت ، وكان غالب الحديث عن أن المستوى الأمني والاستخباراتي لدى المحتل يعتبر ما صرحت به القسام نوع من الحرب النفسية ولكن على المستوى الرسمي لو كانت معلومات الأمن والاستخبارات صحيحة ودقيقة لما توجه المستوى السياسي إلى الوسيط المصري بالسؤال عن حاجته لمعلومات عن أسرى الاحتلال لدى القسام.
هذا الحراك الصهيوني في ملف الأسرى ومحاولة معرفته وحصوله على معلومات من الوسيط المصري هي تأكيد على نجاح كتائب القسام الأولي في تحريك المياه التي سعى الاحتلال إلى ركودها.
ما قدمه القسام هو مجرد معلومة بسيطة وحركت كل المياه الراكدة التي سعى الاحتلال لركودها فكيف لو كشف ما سيقدمه القسام من معلومات تؤكد أن جنود الاحتلال وأقول هنا جنود الاحتلال الذين أسروا في عدوان ٢٠١٤ ، لانهما اللذين يشغلان الكيان بشكل كبير.
حراك الرأي العام الصهيوني كامد، ولكنه حراك سينفجر مع الدقائق الأولى التي سيعرض بها القسام الفيديو المصور، والذي يؤكد صدق القسام وكذب قادة الاحتلال، الذين وصفوا الجنود بأنهم جثث مأسورين لدى القسام ، وثمن الجثة ليس كثمن الأحياء .
الساعات القادمة ستشهد حراكا أكبر بكثير مما يتوقعه المراقبون خاصة أن سبع سنوات والمجتمع الصهيوني مخدوع بكذب قادته، وعندها سيكون له الكلمة الفصل لتحقيق صفقة تبادل جديدة مع المقاومة، وتحقيق ما تريد كما حدث في صفقة وفاء الأحرار والتنازل من قبل الاحتلال عن ما وضعه من شرط الأيدي الملطخة بالدماء .
الوضع السياسي داخل الكيان حساس جدا وإختيار القسام لهذا الوضع شكل حرجا كبيرا سواء للحكومة أو المعارضة على حد سواء لأن معارضة اليوم كانت هي حكومة الأمس فالكل في الهم سواء.
وكما قالت القسام الساعات القادمة ستكشف ما يؤكد ما تقول، والساعات القادمة قد تحمل أيام أو ساعات قليلة لننتظر ونراقب حراك المجتمع الصهيوني وسيكون متفاعلا بشكل كبير مع قضية الأسرى ، فمهلا مهلا .
هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
خميس, 18 أبريل 2024
خبير عسكري: هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر رد على طهران خميس, 18 أبريل 2024
أمريكا عطلت القرار.. هذه الدول وافقت على منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس فنون وثقافة
خميس, 11 أبريل 2024
مسلسل مليحة.. هل يرسخ لمهمة الجيش المصري في عالم ما بعد معاداة إسرائيل؟ خميس, 28 مارس 2024
المنتدى العالمي للفكر والثقافة يطلق "لبيك فلسطين" لدعم غزة خميس, 28 مارس 2024
مركز العرب يطلق "بالوعي تبنى الأمم" على هامش حفل الإفطار السنوي (صور)