- ℃ 11 تركيا
- 10 مايو 2024
مصطفى الصواف يكتب: هل يأت الحل على يد الجزائر نأمل!
مصطفى الصواف يكتب: هل يأت الحل على يد الجزائر نأمل!
- 14 يناير 2022, 10:42:45 ص
- 488
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يغادر اليوم وفد رفيع المستوى من قيادة حركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية وعضوية عدد من قادة حماس إلى الجزائر العاصمة الجزائرية تلبية للدعوة الكريمة من الرئيس الجزائري من أجل الحوار مع الفصائل والقوى الفلسطينية على أمل التوصل إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة بين الكل الفلسطيني.
أمل يحدوا الجزائر التي تربطها علاقات حميمية مع الكل الفلسطيني فتح وحماس والجهاد والجبهات وكل القوى ،لأن الجزائر تدرك كما يدرك الشعب الفلسطيني أهمية الوحدة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والضغوطات المختلفة التي تمارسها أمريكا والغرب وبعض الأطراف العربية على الفلسطينيين لرفع الراية البيضاء والتسليم للمشروع الصهيوني، وأن حالة الانقسام تشجع الجميع وعلى رأسهم الكيان الصهيوني المضي في سياساتهم التي تدمر الحقوق الفلسطينية والمشروع الوطني وإبقاء حالة الصراع والتنازع الفلسطيني الفلسطيني قائمة ، وأن عملية تحويل الجهد الفلسطيني الكامل ضد الاحتلال تصبح مستحيلة.
جهد طيب ومقدر من الرئيس الجزائري في هذا الملف الذي فشلت فيه دول وأطراف مختلفة عربية ودولية.
ولكن المشكلة ليست في رغبة الجزائر في تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، ولكن المشكلة تكمن في شروط عباس التي تطالب بالتسليم التام باتفاق أوسلو، و الاعتراف بالكيان الصهيوني، وشروط الرباعية، والالتزام بما التزمت به منظمة التحرير الفلسطينية ، الأمر الذي يرفضه الشعب الفلسطيني وقواه المختلفة منذ اللحظات التي كان فيها الانقسام والخلاف، والذي لازال قائما حتى يومنا هذا.
فتح عباس تريد للكل الفلسطيني أن يأت تحت عباءة أوسلو التي يرتديها عباس حتى باتت تشكل جلده الذي يتدثر به كونها مشروعه الذي يظن أنه الأمل في تحقيق دولة فلسطينية إلى جانب دولة الكيان، والواقع يقول أن مشروع فتح عباس وبعد ثمانية وعشرين عاما فشل وما يعيش فيه عباس هو وهم وأحلام يقظه، ولم يعد هناك أمل في إقامة دولة فلسطينية وفق رؤية عباس وأن ساسة الاحتلال يرفضون رفضا تاما فكرة إقامة دولة فلسطينية بين النهر والبحر.
هذه معضلة على الساسة الجزائريين العمل على حلها وإيجاد صيغة توافقية بين الكل الفلسطيني إذا كانت الجزائر تريد تحقيق اختراق، والاقتراب من إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة على قاعدة الصيغة التوافقية التي يقبل بها الكل الفلسطينية.
جهد جزائري مقدر ونأمل أن تنجح الجزائر فيه، ولكن الواقع يقول أن إمكانية التوصل إلى تلك الصيغة إن لم تكن صعبة فهي مستحيلة.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 10 مايو 2024
ننشر.. صور مسربة كشفها موقع cnn لـ معتقلي غزة في صحراء النقب جمعة, 10 مايو 2024
الأمم المتحدة تصوت لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين.. ننشر تفاصيل الدورة جمعة, 10 مايو 2024
ارتفاع العجز المالي لدولة الاحتلال جراء حرب غزة الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس وطن عربي
ثلاثاء, 07 مايو 2024
حماس تحذر.. المفاوضات في القاهرة ستكون الفرصة الأخيرة ثلاثاء, 07 مايو 2024
العاهل الأردني: على المجتمع الدولي التحرك لمنع كارثة جديدة في رفح