مصطفي الصواف يكتب: الحذر الحذر يا خضر عدنان

profile
مصطفى الصواف كاتب صحفي فلسطيني
  • clock 24 يونيو 2022, 4:25:44 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بات تكرار جريمة إغتيال الشهيد نذار بنات سهل على منفذيها وسلطتهم والتي يمر عام على تنفيذها عام ، ومحمود عباس أخرج منفذوها من الإعتقال ، هذا لو كانوا أصلا معتقلون.
اليوم الحديث يدور حول تهديد الشيخ خضر عدنان  القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ، لنفس السبب الذي إغتيل عليه نذار بنات.
نزار بنات كان من تصدر للكلمة الحرة،  كان من تحدث عن الفساد الذي طال أعلى المستويات في سلطة أوسلو، نزار بنات دافع عن حرية الكلمة ، ولذلك دفع ثمنا كلفه حياته، وبات اليوم بين يدي الله ونحسبه شهيدا بإذن الله.


هل باتت كلمة الحق جريمة، وحرية الكلمة جريمة، والحديث عن الفساد والمفسدين جريمة يعاقب عليها الإنسان ويقتل بدم بارد، وعلى أيدي عصابة تدعي حماية القانون والمواطن وهي تعتدي ليس بالضرب كما حدث في جامعة النجاح، ولكن بالقتل كما حدث من نذار بنات.
وطالما المجرم تحمية عصابة لا تقدر الإنسان الحر، وتعتدي عليه حتى القتل، فمن الطبيعي أن تمارس نفس الأسلوب، ونفس الطريقة التي حدثت مع نذار ، وهذه التهديدات التي يتعرض لها الشيخ خضر عدنان ستجد نفس الأسلوب الذي تم التعامل به من الشهيد نذار، أم سيكون هناك أساليب أخرى تؤدي إلى نفس النتيجة التي وقعت مع نذار.


الواقع في الضفة غير مطمئن لكون من يتحكم في الضفة الغربية هي نفس العصابة التي إرتكبت جريمة إغتيال نذار بنات .
الموضوع ليس سهلا والتهديد للشيخ خضر عدنان بداية تعرضه للخطر وقد يستخدم في طريقة  الإعتداء على  الشيخ خضر عدنان أسلوب مختلف، وقد يكون واحدا من الضحايا  التي قد يحدثها التعاون الامني، وينفذها الاحتلال بدلا من عصابة الحكم في الضفة.
خضر عدنان كن حذرا ويقظا ومنتبها لان الغدر والجريمة قد ترتكب بأشكال وطرق مختلفة ، فالحذر الحذر .

التعليقات (0)