معهد ستوكهولم لبحوث السلام: نسبة مخاطر اندلاع حرب نووية أعلى من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة

profile
  • clock 13 يونيو 2022, 1:22:46 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلن دان سميث مدير "معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام" أن مخاطر اندلاع حرب نووية هي في أعلى نسبة لها أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة.

وقال سميث "على الرغم من تحقيق بعض المكاسب المهمة في كل من الحد من الأسلحة النووية ونزع السلاح النووي في العام الماضي، إلا أن خطر استخدام الأسلحة النووية يبدو الآن أعلى من أي وقت مضى منذ ذروة الحرب الباردة".

وقال المعهد في كتابه السنوي للعام 2022 إنه "جميع أعضاء مجموعة الدول الخمس الكبرى P5 تعمل على توسيع أو تحديث ترسانتها النووية ويبدو أنها تزيد من بروز الأسلحة النووية في استراتيجياتها العسكرية".

ولفت إلى أن "روسيا أطلقت تهديدات علنية حول احتمال استخدام الأسلحة النووية في سياق الحرب في أوكرانيا".

ولفت إلى أن "محادثات الاستقرار الاستراتيجي الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة توقفت بسبب الحرب، ولا تتابع أي دولة أخرى مسلحة نوويا مفاوضات الحد من التسلح".

كما توقع "معهد ستوكهولم لبحوث السلام" نمو الترسانات النووية عالميا في العقد المقبل، وذلك مع استمرار الدول التي تمتلك هذا النوع من الأسلحة تحديث ترسانتها.

وأوضح المعهد في كتاب SIPRI السنوي 2022 الذي يقيم الوضع الحالي للتسلح ونزع السلاح والأمن الدولي، أن "بوادر تراجع الترسانات النووية في فترة ما بعد الحرب الباردة آخذ في الاندثار لدى الدول التسع المسلحة نوويا (روسيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، الصين، الهند، باكستان، إسرائيل وكوريا الشمالية) تواصل تحديث ترساناتها النووية على الرغم من أن العدد الإجمالي للأسلحة انخفض انخفاضا طفيفا بين يناير 2021 ويناير 2022، ومن المحتمل أن يرتفع هذا العدد في العقد المقبل".

وأضاف أنه "من إجمالي المخزون الذي يقدر بـ 12705 رأسا حربيا في بداية عام 2022، كان هناك حوالي 9440 في المخزونات العسكرية المعدة للاستخدام المحتمل".

وتابع أنه "من بين هذه الرؤوس تم نشر ما يقدر بـ 3732 رأسا حربيا بالصواريخ والطائرات، وحوالي 2000 منها معظمها مملوكة لروسيا أو الولايات المتحدة تم وضعها في حالة تأهب عملياتية عالية".

وأشار إلى أنه "بالرغم من أن إجمالي مخزونات الرؤوس الحربية الروسية والأمريكية استمر في الانخفاض في عام 2021، إلا أن ذلك كان بسبب بسبب تفكيك الرؤوس الحربية التي خرجت من الخدمة العسكرية منذ عدة سنوات".

المصدر: "معهد ستوكهولم لبحوث السلام"

التعليقات (0)