مع ارتفاع إصابات كورونا بالصين.. مخاوف عالمية من إغلاقات جديدة

profile
  • clock 12 يوليو 2022, 9:44:32 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

سجلت الصين ارتفاعا في إصابات فيروس كورونا المستجد، الثلاثاء، ما أثار مخاوف بشأن تبعات الإغلاقات التي قد تتخذها بكين على الاقتصاد العالمي.

وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، في بيان، أن البلاد أبلغت عن 424 إصابة جديدة بكوفيد-19، 107 حالة منها كانت بأعراض و317 بدون أعراض، مقارنة بـ 429 حالة جديدة أمس الإثنين، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

وأبلغت شنغهاي عن 5 حالات محلية جديدة ظهرت عليها الأعراض، مقارنة بـ 6 حالات في اليوم السابق، و54 حالة محلية بدون أعراض مقابل 63 حالة في اليوم السابق، وفقا لبيانات الحكومة المحلية.

ومن بين الحالات الجديدة في شنغهاي، تم تسجيل معظم الإصابات في المناطق الخاضعة للحجر الصحي باستثناء 3 منها.

وظهرت الحالات الجديدة في شنغهاي بعد شهر بالكاد من رفع الإغلاق على مستوى المدينة، ما دفع المسؤولين إلى إصدار أوامر للعديد من السكان بالخضوع للاختبارات، وهي مقدمة محتملة لقيود أكثر صرامة.

يأتي ذلك فيما فرضت 3 مدن صينية على الأقل إغلاقا جزئيا، وأغلق مركز القمار في ماكاو كازينوهاته للمرة الثانية منذ بداية الوباء، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات القضاء على أحدث تفش لفيروس كورونا المستجد.

وفي البر الرئيسي للصين، فرضت مدن شيان ولانتشو وهايكو عمليات إغلاق جزئية، وأغلقت الشركات غير الأساسية وفرضت اختبارات جماعية، وفرضت قيود على عدة ملايين من السكان.

وفي ماكاو، وهي مدينة صينية تتمتع بحكم شبه ذاتي، أغلقت السلطات أيضا الشركات غير الأساسية، بما في ذلك كازينوهاتها البالغ عددها 42 كازينو، والتي تعد المحركات الرئيسية لاقتصاد المدينة، وطلبت من السكان البقاء في منازلهم وعدم الخروج باستثناء شراء الطعام.

وأدت الإغلاقات في الصين إلى تباطؤ كبير في النمو الاقتصادي، والذي ظهرت آثاره عالميا مع تعطل سلاسل التوريد.

ويثير ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في الصين قلق المستثمرين الذين يشعرون بالقلق من تكرار الإغلاق الذي فرضته شنغهاي لمدة شهرين والذي أربك سلاسل التوريد العالمية وأغرق الآمال في أن تحقق البلاد أهداف النمو الاقتصادي المرسومة.

التعليقات (0)