- ℃ 11 تركيا
- 7 مايو 2024
مقال بالغارديان: المرحلة الثانية من الغزو البري تثبت أن أولويات إسرائيل تغيرت
مقال بالغارديان: المرحلة الثانية من الغزو البري تثبت أن أولويات إسرائيل تغيرت
- 1 نوفمبر 2023, 10:21:33 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في نهاية الأسبوع، أن إسرائيل شرعت في "المرحلة الثانية" من حربها ضد حماس في غزة. فماذا كان يقصد؟ وهل باتت الحكومة الإسرائيلية أقرب إلى ما تكون إلى تحقيق هدفها في "اجتثاث" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؟
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، أعرب بلال صعب الزميل المشارك في مركز تشاتام هاوس، عن اعتقاده بأن أهداف الحملة العسكرية طرأ عليها تحول، رغم أن الرغبة في تدمير حركة حماس لا تزال قائمة.
وقال إن ضغوطا أميركية واعترافا إسرائيليا بأن غزوا بريا شاملا هو عملية معقدة، دفعتا الحكومة إلى تضييق نطاق أهدافها، ربما لجعلها أكثر قابلية للتحقيق.
وبدلا من محاولة اقتلاع حماس "بغباء" من شبكة أنفاقها ومخابئها حول غزة، سيركز الجيش الإسرائيلي على إضعاف قدراتها العسكرية إلى حد كبير، وفقا للمقال.
ويعتقد صعب -الذي يعمل أيضا مديرا لبرنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط- أن تقليص قدرة حماس على إنتاج وإطلاق الصواريخ والقذائف واستخدام الطائرات المسيرة، والقضاء عليها بشكل مثالي، ستكون أولى أولويات إسرائيل.
وعوضا عن التوغل البري الواسع، سيسعى الجيش الإسرائيلي -حسب توقعات الكاتب- إلى تطويق حركة حماس واستنزافها حتى يصبح التهديد الذي تشكله على المناطق السكنية الإسرائيلية "ضئيلا أو يمكن التحكم فيه".
وطبقا للمقال، ستنفذ القوات الخاصة الإسرائيلية غارات لجمع معلومات استخباراتية أفضل عن "العدو" لاستخدامها في استهداف قيادة حماس ومراكز التحكم والسيطرة التابعة للحركة، وذلك على نحو متكرر إلى أن ينال الوهن من قيادتها بشكل كبير.
عوضا عن التوغل البري الواسع، سيسعى الجيش الإسرائيلي إلى تطويق حركة حماس واستنزافها حتى يصبح التهديد الذي تشكله على المناطق السكنية الإسرائيلية "ضئيلا" أو يمكن التحكم فيه
ويصف صعب هذه الإستراتيجية -في حال اعتمدها الجيش- بأنها منطقية لـ4 أسباب:
- لأنها أقل خطورة بالنسبة للجنود الإسرائيليين من غزو بري شامل.
- تبني نهج أقل محدودية في التعامل مع حماس من شأنه الحد من الأضرار الجانبية، التي تشكل مصدر قلق رئيسيا لواشنطن.
- انتهاج أسلوب جراحي سيجعل أبواب الأمل مشرعة أمام الدبلوماسية وإمكانية تبادل الأسرى.
- إضعاف حماس بتأنٍ -بدلا من قصفها بلا هوادة وقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين- قد يقلل من احتمالات أن تفتح إيران وحزب الله جبهة أخرى ضد الجيش الإسرائيلي في لبنان وسوريا.
ويحذر الكاتب في ختام مقاله إسرائيل من مغبة استخدام كل قوتها ضد حماس، لأن كل ما يتطلبه الأمر هو انطلاق صاروخ بشكل خاطئ من حماس أو حزب الله ويوقع مزيدا من الضحايا الإسرائيليين لتصبح بعدها كل الاحتمالات ممكنة.
المصدر : غارديان
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
ثلاثاء, 07 مايو 2024
حماس في مؤتمرها الصحفي من بيروت توضح بنود اتفاق صفقة التبادل ووقف اطلاق النار ثلاثاء, 07 مايو 2024
حماس تحذر.. المفاوضات في القاهرة ستكون الفرصة الأخيرة ثلاثاء, 07 مايو 2024
إسرائيل تهدد.. واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين العضوية الكاملة الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تغطيات
ثلاثاء, 07 مايو 2024
اليوم الـ 214 من العدوان: الاحتلال يقتحم معبر رفح ويرفع علمه.. و34789 شهيدا بغزة اثنين, 06 مايو 2024
الاحتلال يقصف 11 منزلا في رفح.. وعشرات الشهداء والجرحى أغلبهم أطفال اثنين, 06 مايو 2024
صحيفة: وفد استخبارات بريطانى يزور لبنان بشكل سري ..فما السبب ؟