مكتبة خطوة للكتاب العربي بالتعاون مع دار ابن رشد تستضيف مناقشة رواية حروب وأحمر شفاه

profile
  • clock 19 يوليو 2022, 1:18:20 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تستضيف مكتبة خطوة للكتاب العربي في اسطنبول بالتعاون مع دار ابن رشد مناقشة رواية حروب وأحمر شفاه للكاتبة الفلسطينية كاملة الصيداوي يوم السبت القادم ٢٣ يوليو /حزيران ٢٠٢٢ في تمام الساعة الثامنة.
يناقش الرواية والتحربة الإبداعية للكاتبة الفلسطينية كل من استاذ النقد العربي سمير عطية والكاتبة الفلسطينية بيسان عدوان. ويتناولا الكتابة الأدبية باعتبارها أحد اشكال الحفاظ علي الهوية الفلسطينية في المناطق المحتلة كشكل من أشكال المقاومة الذاتية.
 رواية "حروب وأحمر شفاه" للكاتبة كاملة الصيداوي يكفيك أن تقرأ (يافا) عبر لغة تغازل فيها الكاتبة مدينة السحر والجمال. فعندما تفتتح لنا الكاتبة كاملة الصيداوي روايتها بلغةٍ شعرية عذبة لإغراقنا في عمق المدينة وتفاصيلها، فلا بد أن نُبحر، وفي كل قصةٍ وموجة محملة بالحكايات الخامرة التي تشبه حكايا جداتنا وتراثنا. 
كاملة خاضت تجربتها الروائية الأولى بغدق وغزارة الحكايا، كاملة الصيداوي فلسطينية من عرب الثمانية والأربعين، تحت وطأة ورعونة الحصار، نسجت لنا قصصًا من قصصٍ إلى قصص استخلصت من غياهب الوجع فرحًا، برهنت لنا أن أقلامًا توارثت الظلم بكل مافيه من قسوة وجبروت، فسردت لنا قصة زهزهان وسلمى ووداد وصافي وثريا ورشدي والكثير الكثير من الجزالة بين واقعية الحدث المؤلم، وخيالية الأمل المُبهج، بتدرّج سلس ومترابط، دون تكلّف».
 
يشار إلى أن كاملة الصيداوي كاتبة وروائية فلسطينية ولدت في أبريل 1978 في حيفا. تخرجت في جامعة حيفا، حاصلة على لقب أول في العلوم الاجتماعية ولقب ثانٍ في التربية الخاصة. عملت لمدة سبع سنوات مدرّسة متطوعة في القرى غير المعترف بها. لها روايتان: "عندما أزهرت بندقية" و"سبع فاطمات لعلي". تقول وتؤكد أن العمل الروائي والفلسطيني بالذات هو اعتراض على رواية الطرف الأخر، روايتنا مقابل روايتهم! لا تؤمن ببقرات مقدسة في العمل الأدبي

التعليقات (0)