- ℃ 11 تركيا
- 18 مايو 2024
ممرضة أمريكية بعد مغادرتها غزة: الأطفال يخرجون من المستشفيات دون علاج (فيديو)
ممرضة أمريكية بعد مغادرتها غزة: الأطفال يخرجون من المستشفيات دون علاج (فيديو)
- 9 نوفمبر 2023, 7:20:05 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت إميلي كالي كالاهان، مديرة نشاط التمريض في منظمة أطباء بلا حدود، إن المدنيين في قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لعدوانٍ إسرائيلي مُكثّف ومتواصل منذ أكثر من شهر، يعيشون في مأساة.
وفي لقاء لها مع شبكة "CNN"، أكدت الممرضة الأمريكية التي غادرت غزة قبل أيام، أن أطفال غزّة يُعانون من حروقٍ شديدة في وجوههم، وأسفل أعناقهم، وجميع أطرافهم، منوهة أن المستشفيات مكتظة للغاية، لذلك يتمّ إخراجهم على الفور من دون تقديم العلاج المناسب.
كان المتحدّث باسم منظمة الصحة العالمية كرستيان لاندماير، قال في تصريحات صحفية إنّ 160 طفلاً يُقتلون يومياً في غزة، وهو ما لا يقل عن 0.5% من سكان غزة.
وأوضحت "كالاهان" أنّ هناك أطفالاً يُعانون من "حروقٍ وجروح مفتوحة حديثة وبتر جزئي يتجولون في هذه الظروف، ويقوم الآباء بإحضار أطفالهم إلينا، قائلين: من فضلكم، هل يمكنك المساعدة؟ من فضلكم، هل يمكنكم المساعدة؟ ولكن ليس لدينا إمدادات أو إمكانية لتقديم المساعدة".
كانت كالاهان قد راقبت الوضع في غزة مع فريق طبي تنقل أكثر من 5 مرات على مدار 26 يوماً قضتها في غزة تحت القصف الإسرائيلي.
وجلست مديرة نشاط التمريض في المنظمة العالمية خلال حضورها في غزة في مركز تدريب في خان يونس يضمّ أكثر من 22 ألف نازح من جرّاء العدوان الإسرائيلي، وتقلّ المساحة للشخص الواحد فيه عن 2 متر مربع، وفق "أطباء بلا حدود"، واصفةً الوضع بأنّه مزرٍ، فالمركز لا يحتوي على مياه، والسكان يحصلون على ساعتين من الماء كل 12 ساعة، ولا يوجد سوى 4 مراحيض.
وقالت كالاهان إنّها تعتقد أن الفلسطينيين في القطاع والفريق الطبي مُعرّضون لخطر الموت جوعاً أو عطشاً بسبب نفاد المياه، وإنّ الموظفين المحليين "يطلبون المساعدة ويتصلون بأصدقائهم" للحصول على الطعام والماء، مضيفةً: "عندما أقول إننا كنا سنموت جوعاً، فأنا لا أبالغ".
أمّا التهديدات الإسرائيلية بقصف شمالي القطاع، فقد أوضحت كالاهان أنّها كانت ترسل رسالة نصيّة إلى الموظفين في أحد المستشفيات، تسألهم عما إذا كان سيخلونها وينتقلون جنوباً، مشيرةً إلى أنّ "الإجابة الوحيدة التي حصلت عليها هي: هذا مجتمعنا، هذه عائلتنا، هؤلاء هم أصدقاؤنا، إذا كانوا سيقتلوننا، فسنموت لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس".
وعندما سُئلت عما إذا كانت ستعود إلى غزة لتخدم مع الفلسطينيين، أجابت: "قلبي في غزة، والشعب الفلسطيني الذي عملت معه كان من أروع الشعوب التي قابلتها"، ووصفتهم بالأبطال الخارقين، مضيفة: "لو أنني أمتلك ذرةً من شجاعتهم، فسأموت سعيدة".
وعلى الرغم من أنّ كالاهان غادرت غزّة، وهي الآن في الولايات المتحدة الأميركية، فإنّها أكّدت عبر اللقاء أنّها تُرسل رسالة نصية كل صباح عندما تستيقظ، وكل ليلة قبل أن تنام، وتسأل الموظفين الذين تركتهم في غزة: "هل أنتم على قيد الحياة؟".
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 17 مايو 2024
نيويورك تايمز: ماذا تعني "فلسطين حرة" عمليا؟ (مترجم) جمعة, 17 مايو 2024
الرئاسة التركية: لا سلام في المنطقة إلا بتأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس رياضة
جمعة, 17 مايو 2024
أمجد العسة يكتب: دوري أبطال ريال مدريد.. ولكن؟ أربعاء, 15 مايو 2024
تقام كل 4 سنوات.. اعتماد "كأس العرب" رسميا كبطولة دولية