تكبير الخط تصغير الخط

أصدر المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين، بيانا عن الهجوم الصهيوني على لبنان، قال فيه إنه كان متوقعا أن يذهب الاحتلال بعد صدمة طوفان الأقصى إلى توسيع الحرب، بحثا عن انتصارات وهمية تغطي إخفاقه وفشله الأمني والعسكري في غزة، بعد مرور سنة من ممارسته الإبادة الجماعية على سكان غزة العزل والمحاصرين، بتورط أمريكا وبعض الدول الأوروبية بالدعم اللامحدود المالي والمادي والأمني والدبلوماسي.

وأكد أن عدوان القوات الصهيونية على لبنان هو استمرار لمسلسل جرائم الحرب وتجاوز صارخ وبلطجي لكل القوانين الدولية. فقد استهدفت قوات الاح-تلال الأحياء السكنية الشعبية وقتلت بغارات جوية وحشية استخدمت فيها مئات الأطنان من القنابل، منذ طوفان الأقص$ى أكثر من 1600 مواطنا لبنانيا، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ، وكان على رأسهم الأمين العام لحزب الله حسن نص-ر الله وبعض قيادات الحزب.

وأدان المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين، كل هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها قوات الاحتلال الص&هيوني في حق الشعب اللبناني، فإنه يؤكد تضامنه مع لبنان في معركته ضد العدوان الص&هيوني على شعبه وسيادة أراضيه، فإنه يدعو الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى ضرورة وقف فوري للعدوان على لبنان وغزة والضفة الغربية، وحماية الشعبين في لبنان وفلسطين. ومعاقبة حكومة الاح-تلال وجيشها ومسؤوليها، المدنيين والعسكريين على جرائمهم ضد الإنسانية.

وطالب المنتدى الدول العربية والاسلامية بالوقوف صفا واحدا ضد الاحتلال الص&هيوني، ونصرة فلسطين ولبنان بكل الوسائل الممكنة. خاصة أن مخططات العدو تستهدف الجميع من البحر إلى البحر وما الت-طبيع إلا مناخا مناسبا لتحقيق هذه المخططات. 

وأكد أن للمنتدى قناعة كبيرة في دور الشعوب ومؤسساتهم، من أجل الدعم والتضامن والنصرة، مهما كانت المضايقات والخيانات والخذلان.