نائب إسرائيلي متطرف يشهر سلاحه بوجه فلسطينيين في الضفة الغربية

profile
  • clock 6 مارس 2022, 8:51:29 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

استلّ النائب الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الأحد، سلاحه وهدد بإطلاق النار تجاه فلسطينيين زعم أنهم كانوا يرشقون السيارات الإسرائيلية بالحجارة قرب مدينة القدس المحتلة.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية: “استلّ عضو الكنيست إيتمار بن غفير سلاحه وهدد بإطلاق النار على فلسطينيين يرشقون المركبات الإسرائيلية بالحجارة، على الطريق (السريع) 60 بالقرب من مخيم العروب للاجئين في منطقة غوش عتسيون” جنوب القدس.
من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “بن غفير” كان في طريقه إلى المكتب البرلماني الذي أقامه في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.
وقالت إن النائب المتطرف رئيس حزب (قوة يهودية) برر فعلته بأنه واجه فلسطينيين ملثمين ألقوا الحجارة على الركاب في الطريق.
ونقلت عن بن غفير قوله: “لا يستطيع الجنود إطلاق النار تجاه مخربين قبل تلقي تصريح بذلك، هذه المرة تمكنتُ من إبعاد المخربين الذين رشقوا الحجارة بعدما ترجلت من السيارة وأشهرت سلاحي تجاههم”.
وأضاف: “هذا يثبت أنه يجب إعطاء الجنود صلاحية إطلاق النار” تجاه الفلسطينيين.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2021، استل بن غفير سلاحه في وجه حارسي أمن عربيين، وهدد بقتلهما في تل أبيب.
وقالت القناة (12) الإسرائيلية وقتها، إن حارسي الأمن طلبا من بن غفير أن يحرك سيارته ويوقفها في المكان المخصص لذلك، قبل أن تندلع مشادة كلامية بينهم، سحب النائب المتطرف على إثرها سلاحه تجاه الحارسين العربيين.
وفي 13 فبراير/ شباط الماضي، أقام النائب اليميني المتطرف، خيمة على أرض فلسطينية خاصة، في حي الشيخ جراح، معتبرا إياها مكتبا له.
ورافق بن غفير، عشرات المستوطنين الذين هاجموا منازل العرب في الحي بالحجارة، ما فجّر مواجهات بين الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى.
وبرّر بن غفير خطوته بتوفير الحماية لمستوطن، استولى قبل سنوات، على منزل فلسطيني في الحي، وهو ما دحضه مسؤولون إسرائيليون كبار، اتهموا بن غفير بالبحث عن مكاسب سياسية.

(الأناضول)

التعليقات (0)