نائب إيرلندي للبرلمان الأوروبي: 10 آلاف طفل قتلوا ولازلتم تتسائلون هل هذه إبادة جماعية؟

profile
  • clock 22 يناير 2024, 5:42:20 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تداول ناشطو على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للنائب الأيرلندي ميك والاس، داخل البرلمان الأوروبي، يندد فيه بالتقاعس الأوروبي عن إدانة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

ووفقا للفيديو المتداول، يظهر "والاس" المعروف بدعمه الدائم للشعب الفلسطيني، منتقدا ازدواجية معايير الغرب.

وقال "والاس": "100 يوم من التقاعس الدولي، 100 يوم من ازدواجية المعايير، 100 يوم من الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث قُتل أكثر من 24 الف مدني برئ، بينهم اكثر من 10 آلاف طفل، ولا يزال عدة آلاف تحت الأنقاض، وأنت تتساءل هل هذه إبادة جماعية؟!".

وتابع: " نحو 2 مليون نازح يتعرضون للقصف، تم قصف المستشفيات والكنائس والمساجد والمخابز والشقق السكنية، ومازلت تتساءل هل هذه إبادة جماعية"

وأضاف أنه ولا دولة واحدة من الاتحاد الأوروبي وقفت بجوار جنوب أفريقيا، وانتقد الموقف الألماني من دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

 

قصف مراكز إيواء خان يونس

وارتفعت حصيلة الشهداء الذين وصلوا مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى أكثر من 50 شهيدا، و100 جريح، اليوم الإثنين، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على مراكز الإيواء ومنازل المواطنين.

وأفادت مصادر طبية، بأن 50 شهيدا وأكثر من 100 جريح، وصلوا مستشفى ناصر الطبي، خلال القصف المتواصل على مناطق عدة من خان يونس، وحالة المصابين حرجة، بسبب وصولهم المستشفى متأخرين لإعاقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لمركبات الإسعاف.

وأضافت أنه يوجد 40 سريرا في العناية المركزة، كلها مشغولة، وما وصل المستشفى من إعانات لا يغطي 3% من احتياجاتها، في ظل التخوف من تكرار السيناريو الذي حدث في مستشفيات شمال ووسط القطاع.

وأوضحت أن الاحتلال ارتكب 20 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 190 شهيدا، و340 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأكد شهود عيان أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم، بسبب محاصرة قوات الاحتلال وقصفها لكل شيء يتحرك ويقترب من أماكن القصف.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الخير غرب خان يونس، واحتجزت الطواقم الطبية.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة شرسة على مستشفيات ومراكز إيواء غرب خان يونس منذ فجر اليوم، وتحاصر مستشفيي ناصر الطبي والأمل، حيث وصل ما لا يقل عن 50 شهيدا إلى مستشفى ناصر إثر القصف المتواصل.

وشمال القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين في حي الزيتون بقذائف المدفعية.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر  أكتوبر الماضي إلى نحو 25,295 شهداء، و63 ألف مصاب، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.

في اليوم الـ108 من الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 25 ألفا و105 شهداء، و62 ألفا و681 مصابا، في وقت تشهد فيه مدن غزة وجباليا والمغازي وخان يونس اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال.

التعليقات (0)