نتنياهو منزعج من تسريبات بخصوص عملية أمنية إسرائيلية ضد "حماس" وإيران

profile
  • clock 23 أغسطس 2023, 10:05:30 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت القناة الإسرائيلية "12"، صباح اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "منزعج وقلق" من التسريبات المستمرة من قبل وزراء ومسؤولين في الحكومة، خصوصاً بعدما راج في وسائل إعلام إسرائيلية أنه تقرر توجيه ضربة لإيران وحركة "حماس"، في موعد ومكان تختاره إسرائيل، بادعاء أنهما تقفان وراء العمليات التي تشهدها الضفة الغربية ضد أهداف إسرائيلية.

واجتمع أعضاء "الكابنيت"، أمس الثلاثاء، لبحث التصعيد الأمني الحاصل في الضفة الغربية المحتلة، واستمرار العمليات ضد المستوطنين وأهداف إسرائيلية، منها مقتل ثلاثة مستوطنين في الأيام الأخيرة وإصابة آخرين بعمليتين في حوارة وجنوب الخليل.

وتقرر في نهاية الاجتماع، بحسب ما نشرته القناة "12"، أن "تختار إسرائيل التوقيت والمكان لتوجيه ضربة إلى منفذي العمليات ومرسليهم، حماس وإيران".

وأضافت القناة من خلال موقعها أن من يقف خلف موجة العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال التي تجتاح الضفة الغربية المحتلة ويوجه المقاومين لتنفيذ خطتهم هما إيران وحماس.

وفي نهاية المناقشات في (الكابنيت)، تقرر أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة إلى داعمي المقاومين الفلسطينيين، لكن القرار كان فضفاضاً ولم يتم تقديم تفاصيل العملية (متى ستكون الضربة ولمن ستوجّه تحديداً).

وشدّد الموقع الإسرائيلي على أن "الرد" من الممكن أن لا يكون في الضفة الغربية، ولكن في أماكن أخرى، حتى لو كان ذلك على حساب الدخول في جولة تصعيد على جبهة أخرى.

وبخلاف المطالب التي طرحها عدد من الوزراء خلال الاجتماع الذي طالبوا فيه بتنفيذ عملية "السور الواقي 2"، ذكر الموقع الإسرائيلي أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، قررا تبني موقف المستوى الأمني الذي يقر بعدم الشروع بحملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية على غرار "السور الواقي" عام 2002، كما قررا "اتخاذ إجراءات لدعم السلطة الفلسطينية".

ولفت الموقع إلى أن نتنياهو منزعج للغاية من التسريبات التي وصلت إلى وسائل الإعلام من بعض أعضاء "الكابنيت"، ولذلك "ستكون هناك نية للقيام بعمليات واسعة النطاق، لكنه لن يطرحها في جلسة المجلس الوزاري المصغّر، بل في دوائر أصغر".

بدوره، أكد موقع قناة "كان 11"، صباح اليوم الأربعاء، أن نتنياهو أبدى غضبه إزاء التسريبات المستمرة، وانتقد الوزراء المشاركين، قائلاً إنّ "هناك تسريبات كثيرة في الآونة الأخيرة، من داخل الكابنيت أيضاً. هذا لا يمكن أن يستمر".

وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الأمنيين استعرضوا، خلال الجلسة، تحركات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وطرحوا معطيات حول عشرات الاعتقالات في الأسابيع الأخيرة.

وشهد الاجتماع أجواء متوترة وتبادلاً للتهم بين الوزراء إزاء التطورات الأخيرة والقرارات المتعلقة بها، وحول الانتقادات التي يوجهها أعضاء كنيست ومسؤولون في الحكومة الإسرائيلية لجيش الاحتلال وقيادته.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)