نهله الدراجي تكتب: البارحة ذكرى اليوم.. والغد حلمه

profile
نهله الدراجي إعلامية وكاتبة صحفية
  • clock 5 يناير 2024, 9:14:12 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

عندما نستيقظ من النوم نجد أنفسنا في بداية يوم جديد ينتظرنا بأمل وتحديات. فبداية كل يوم هي بداية جديدة ولحظات تمنحنا الفرصة للتفكير، وتحديد الأهداف والتوجهات التي نريد أن نسعى إليها.

عندما نتأمل الحياة والزمن، نجد أن اليوم هو نقطة تلاقٍ بين الماضي والمستقبل. إنه يوم قابل للتجربة والاستمتاع، ولكن في نفس الوقت يحمل في طياته الذكريات والتجارب التي ستصبح جزءًا من الماضي. وعندما يمضي اليوم ويصبح ذكرى، يختلط بالماضي ويندمج في تاريخنا الشخصي والجماعي.

اليوم يحمل في طياته الكثير من الأحداث والمشاعر والتجارب. قد يكون يومًا عاديًا يمر بسلاسة، أو قد يكون يومًا مليئًا بالتحديات والصعوبات. قد يكون يومًا لا يُنسى بسبب الأحداث السعيدة والمفرحة، أو قد يكون يومًا حزينًا بسبب فقدان أو خيبة أمل.

وعندما يمضي اليوم ويصبح ذكرى، يصبح له قيمة أكبر وأعمق في حياتنا. فالذكريات التي نحملها من الأيام السابقة تشكل جزءًا من هويتنا وتغذي تجاربنا وتعلمنا. ومع مرور الوقت، يمكننا أن نسترجع تلك الذكريات ونستفيد منها في صنع المستقبل.
وينبغي أن نتعامل مع الحزن والتعب والناس المنافقين بحكمة وصبر. ونتعلم من تجاربنا وأن نستخدمها كفرص للنضج والتعلم. قد يكون من الصعب التخلص من الألم والتعب، لكن يجب أن نثق في أن هناك فرصة للتحسن والنجاح في المستقبل.

فالحياة عبارة عن أيام ولحظات، وكل واحدة منها تحمل قيمة ومعنى ودرس نتعلم منه كل يوم، علينا أن نقدر اللحظات الجميلة ونتعلم من الصعاب.

لذا، لا تدع الحزن يسيطر على حياتك، بل عش اليوم بكل تفاصيله وتمتع باللحظات الجميلة والأشياء التي تجعلك سعيدًا. كما يجب أن ترى المستقبل كفرصة لتحقيق أحلامك وتحقيق أهدافك، استغل كل يوم فهو فرصة لتحقيق ذاتك وصنع ذكريات جميلة وتحقيق أشياء رائعة.
في النهاية، الحياة رحلة جميلة وثمينة.

لأنها تمنحنا الفرصة للتعلم والنمو والتجربة... إنها رحلة يجب علينا أن نستمتع بها ونعيشها بكل وعي وتقدير.

لذا، لا تكن حزينًا ومتشائم دعونا نعيش في اللحظة الحالية ونقدر الجمال الذي يحيط بنا، فنحن جميعًا راحلون والحياة قصيرة، فلنعيشها بكل ما لدينا.

كلمات دليلية
التعليقات (0)