- ℃ 11 تركيا
- 3 مايو 2024
نواب ألمان يرفضون مرشح الأمارات لرئاسة الإنتربول متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
نواب ألمان يرفضون مرشح الأمارات لرئاسة الإنتربول متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
- 13 نوفمبر 2021, 4:10:35 م
- 424
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وقّع عدد من النواب في البرلمان الألماني (بوندستاغ) على عريضة أعربوا من خلالها عن رفضهم لترشيح مسؤول أبوظبي أحمد ناصر الريسي، لرئاسة منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)، وذلك على خلفية ضلوعه في أعمال تعذيب بحق معتقلي الرأي في الإمارات وانتهاكات قد ترقي لجرائم ضد الإنسانية.
وأشاروا النواب في العريضة إلى أنهم قلقون من التقارير التي تفيد بترشح اللواء الإماراتي الريسي لرئاسة "الإنتربول"، وقالوا إن انتخابه "قد يعرض سمعة المنظمة الدولية للخطر".
وناشد البرلمانيون أعضاء "الإنتربول" التحدث علناً "ضد ترشح الريسي ومنع ذلك"، كما دعوا إلى العمل من أجل وضع "إجراء شفاف وواضح لترشيح وانتخاب رئيس للإنتربول، يراعي حقوق الإنسان".
يأتي ذلك بينما يواجه الريسي قضية في فرنسا تقدم بها محامٍ ينوب عن مواطنَيْن بريطانيين، تعرَّضا للاعتقال والتعذيب في الإمارات.
وحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، فإن قبول القضية يعني إلقاء القبض على المرشح الإماراتي لرئاسة "الإنتربول" وإخضاعه للاستجواب لحظة دخوله الأراضي الفرنسية، بما فيها ليون، حيث مقر هيئة الشرطة الدولية.
الشكوى المقدمة باسم ماثيو هيدجز وعلي عيسى أحمد، تُحمّل الريسي، المفتش العام بوزارة الداخلية الإماراتية، وستة مسؤولين إماراتيين آخرين مسؤولية اعتقال الرجلين وإساءة معاملتهما أثناء وجودهما في السجون الإماراتية.
كذلك أعلنت المحامية التركية غولدن سونماز، عن رفعها دعوى قضائية أمام المحاكم التركية، بحق الريسي، بتهم ارتكابه "جرائم ضد الإنسانية".
وكشفت في بيان صدر عن سونماز، أنها تقدمت بطلب لمكتب المدعي العام في إسطنبول، للتحقيق مع أحمد ناصر الريسي، "المتهم بالتعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان"، وفق ما ذكرته الأناضول، الأربعاء.
والريسي هو المفتش العام في وزارة الداخلية، منذ أبريل 2015، برتبة لواء، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، كما أنه يواجه دعاوى قضائية أخرى في أوروبا يزعم فيها أصحابها أنهم تعرضوا للتعذيب على يده.
إلى جانب القضيتين ضد الريسي، فإن مركز الخليج لحقوق الإنسان تقدّم بشكوى أخرى ضد اللواء الريسي، في يونيو 2020.
وتؤكد الشكوى أنَّ أحمد الريسي كان مسؤولاً عن "التعذيب والأعمال الوحشية" ضد الناشط الإماراتي البارز أحمد منصور، حسبما أخبر محامي المجموعة، وليام بوردون، وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد حذّرت من أنَّ وضع الريسي في موقع سلطة في الإنتربول "قد يُعرض للخطر احترام منظمة الشرطة العالمية لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان".
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 03 مايو 2024
الأونروا: لن نقدر على إجلاء المدنيين من رفح إذا نفذت إسرائيل عملية عسكرية جمعة, 03 مايو 2024
د. سنية الحسيني تكتب: هل تتحكم إسرائيل بالقرار السيادي الأميركي؟ خميس, 02 مايو 2024
عومر دنك يكتب: عن المفاوضات مع حماس (مترجم) الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تغطيات
أربعاء, 01 مايو 2024
الاحتجاجات الطلابية كشفت أكذوبة الديمقراطية الغربية والأمريكية أربعاء, 01 مايو 2024
"ما زال أبناؤكم في الأسر".. رسالة كتائب القسام إلى أهالى الأسرى الإسرائيليين أربعاء, 01 مايو 2024
اليوم الـ208 لإبادة غزة: الاحتلال يصعد القصف والغارات على كل مناطق رفح