هادي جلو مرعي يكتب: رحمة ...شكرا لوزير التربية

profile
هادي جلو مرعي مرعي باحث وكاتب صحفي عراقي
  • clock 5 فبراير 2022, 12:47:44 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

 في العراق كثير من المعاناة، وكثير من الأسى، وما لايعالجه العمل المؤسساتي، يعالجه المسؤول بتدخل مباشر، فيضرب المثل الأعلى في الرحمة، وإحترام الواجب والدور والمسؤولية تجاه الرعية، وهذا مثل صالح يستحق التقدير والإحترام، ويكون حافزا لكل وزير ومسؤول ليؤدي دوره كما يجب، ويتخذ المسار الصحيح في خدمة الشعب، وتحقيق مايصبو إليه من ضمانات العيش الكريم، وليتحول الى الثقة بالمسؤول، والتقدير لدوره وعمله الذي لايرتكز على المسؤولية المهنية وحسب، بل ويعتمد القيم الأخلاقية لتلبية متطلبات المجتمع، وهذا مافعله السيد وزير التربية الدكتور علي حميد مخلف الذي ضرب لنا مثلا طيبا في حسن التدبير، ورعاية من هو في دائرة مسؤوليته من ملاكات تربوية وتلاميذ وطلاب وموظفين، ومنهم التلميذة (رحمة) التي واجهت وضعا صحيا منعها من أداء الإمتحانات النصفية. 
     التلميذة (رحمة) تسكن الموصل التي تعاني منذ سنوات ظروفا خاصة إنعكست على واقع التربية والتعليم والحياة العادية، وتطلبت جهودا خاصة لتوفير مستلزمات العملية التربوية بأعلى درجات الإنسانية، وقد تعرضت رحمة لعارض صحي منعها من أداء الإمتحانات، وقد دفع ذلك وزير التربية الدكتور علي حميد مخلف للتواصل مع أسرتها، والتحدث إليها وطمأنتها إنها ستكون في رعايته وعنايته الأبوية، وإنها ستعود الى أداء الإمتحانات بعد تجاوز الحالة الصحية التي مرت بها، والتي ستتعافى منها قريبا بإذن الله. 


 وزير التربية إتصل بعائلة التلميذة (رحمة) في نينوى، وإطمئن على صحتها، وتكفل بعلاجها حتى عودتها إلى مقاعد الدراسة. 


وقد أجرى الوزير اتصالاً هاتفياً بعائلة التلميذة (رحمة) في محافظة نينوى، وإطمأن عليها بعد تعرضها لأزمة صحية حرمتها من مواصلة دراستها، وتعهد أثناء الحوار المباشر عبر الهاتف مع "رحمة" إنه سيتكفل بعلاجها لحين تمكنها من العودة الى مقاعد الدراسة ، مؤكداً إنه سيبقى الأب الراعي لجميع أبنائه التلاميذ والطلبة في المحافظات العراقية كافة. 
 الوزير وجه مدراء الإشراف في نينوى، وباقي المحافظات كافة بالنزول الى المدارس بشكل ميداني لتوجيه الملاكات التدريسية بضرورة حماية أبنائهم الطلبة والتلاميذ، والتعامل معهم بشكل تربوي وأبوي، مشدداً على إن رسالة التربوي العراقي الإنسانية ستظل تحتل المقام الأول في عملنا، من أجل الحفاظ على صورة العراق الناصعة في المجال التربوي والتعليمي.


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)