هذه الدول طالبت رعاياها بمغادرة لبنان وفلسطين المحتلة وإيران

profile
سنا كجك كاتبة صحفية مختصة بالشأن الإسرائيلي- مديرة مكتب 180 تحقيقات لبنان
  • clock 13 أبريل 2024, 11:30:53 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نشر موقع "الجزيرة" لائحة بأسماء الدول التي طالبت رعاياها بمغادرة إيران وفلسطين المحتلة ولبنان على الفور، في ظل أجواء من الترقب لرد إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية مطلع أبريل الجاري.

فقد حثت ألمانيا مواطنيها على مغادرة إيران، قائلة إن هناك مخاطر من تصعيد مفاجئ في التوتر الحالي بين طهران وتل أبيب، مع احتمال اعتقال السلطات الإيرانية مواطنين ألمانا "على نحو تعسفي".

وقالت الخارجية الألمانية في تحذير جديد: "في ضوء التوتر الحالي خاصة بين إسرائيل وإيران يوجد خطر حدوث تصعيد مفاجئ. لا يمكن استبعاد تأثر طرق النقل الجوي والبري والبحري".

كما قررت الخارجية الفرنسية إعادة عائلات الدبلوماسيين في طهران إلى البلاد، وفقا لـ "الجزيرة".

ونصح وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه، الفرنسيين بضرورة "الامتناع عن التوجه إلى إيران "وإسرائيل" ولبنان والأراضي الفلسطينية".

وطلب الوزير "عودة عائلات الموظفين الدبلوماسيين من طهران" فضلا عن منع مهمات موظفين فرنسيين رسميين في هذه البلدان.

كما نصحت الخارجية الهندية رعاياها بعدم السفر إلى إيران و"إسرائيل "حتى إشعار آخر.

وقالت إن على الهنود في إيران وإسرائيل مراعاة الاحتياطات اللازمة لسلامتهم وتقليص تحركاتهم للحد الأدنى.

ومن جانبها، أوصت الحكومة الهولندية رعاياها بتأجيل رحلاتهم العاجلة إلى "إسرائيل" بسبب تصاعد التوتر مع إيران.

وقالت وزارة الخارجية -في بيان- إن الوضع الأمني ​​هناك لا يمكن التنبؤ به بسبب التوتر مع إيران.

وأشارت إلى وقوع هجمات بالصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف هاون في قطاع غزة ومحيطه، والمنطقة الحدودية الواقعة بين الأراضي الفلسطينية ولبنان.

كما قالت الخارجية البولندية إنها نصحت -في تحديث لتوجيهات السفر أمس- بعدم السفر إلى" إسرائيل" والأراضي الفلسطينية ولبنان.

وقالت الوزارة في بيان "لا يمكن استبعاد حدوث تصعيد مفاجئ للعمليات العسكرية وهو ما قد يسبب صعوبات كبيرة في مغادرة هذه الدول الثلاث".

وأضافت "أي تصعيد قد يؤدي إلى قيود كبيرة على حركة الطيران وعدم القدرة على اجتياز المعابر الحدودية البرية".

كما قالت الخارجية الكندية إنها رفعت مستوى المخاطر لديها إلى تجنب السفر بالكامل  "لإسرائيل "والضفة الغربية، بسبب التصعيد المتوقع في المنطقة.

فيما ذكرت شركة لوفتهانزا للطيران أمس أنها مددت تعليق رحلاتها من وإلى طهران لمدة 5 أيام حتى 18 أبريل، وأنها لن تستخدم المجال الجوي الإيراني خلال تلك الفترة.

وقالت الشركة الألمانية إن القرار اتُخذ بعد "تقييم متأنٍ" بالاستعانة بالتقييمات الأمنية للحكومة ومعلوماتها.

ذات التحذير أصدرته النمسا التي طالبت مواطنيها بمغادرة الأراضي الإيرانية في أقرب فرصة ممكنة تحسبا لأي تصعيد في الموقف العسكري بالمنطقة.

وواصلت النمسا رحلاتها لإيران لفترة أطول من شركتها الأم لوفتهانزا الألمانية نظرا لقربها أكثر إلى طهران مما يجعل إلغاء رحلات أمرا أكثر سهولة بالنسبة لها.

وتأتي هذه الإجراءات بينما يترقب العالم ردا" إيرانيا محتملا" على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق، وسط تقارير دولية تفيد بأن الرد "وشيك".

وتعرضت القنصلية الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف" إسرائيل" رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنف أيضا مسؤوليتها عن الاغتيال.

كلمات دليلية
التعليقات (0)