هلال نصّار يكتب: عمليات السكاكين وتحدي مواجهة المحتل

profile
هلال نصّار كاتب وباحث فلسطيني
  • clock 7 مارس 2022, 10:57:33 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

يوم جديد بنكهة الدم والشهادة من حالة الاشتباك الدائمة والعمليات الفدائية كالدهس والطعن وكل وسائل المقاومة المشرعة ضد المحتل الصهيوني، لتتجدد ثورة شعبنا الفلسطيني وتتواصل العمليات البطولية للدفاع عن حقوقنا بكل الطرق والوسائل المتاحة، وعملية تتلوها عملية وشهيد يخلفه شهيد وشعب منتفض لن يثنيه آلة الإجرام الصهيونية، معركتنا مستمرة حتى كنس الاحتلال عن كامل أراضينا ومقدساتنا، هذه ثورتنا مشتعلة ومستمرة وشباب قرر الثأر من الاحتلال يواصل الابداع في اختراع وسائل وأساليب المقاومة البدائية حتى زوال هذا الاستعمار الصهيوني عن كل الأرض الفلسطينية، دماء الشهداء هي وقود لاستمرار مسيرة الجهاد والمقاومة وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه، وستبقى المقاومة نارًا تحرق وتلاحق المحتل في كل مكان على أرضنا، عملية اليوم رد فعل طبيعي ونتيجة مواصلة الجرائم اليومية والانتهاكات والاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى المبارك والمقدسات الفلسطينية.

عمليات فردية من نابلس وجنين شمالاً حتى القدس والخليل جنوباً ينتهجها فلسطينيون وسلاحهم سكين لكن يحملون قلوب جبارة ونفوس ثائرة يهوون للانتقام وينتظرون استشهادهم ويتقدمون صفوف بطولية ويحملون رسائل تحدي كابوسية اما نحن واما نحن فليس لكم في هذه الأرض المقدسة إلا الموت الزؤوم، هذه العمليات مثلت رعبا للمحتل وتؤكد أن سيف القدس لن يغمد، وسيبقى مُشعلاً في وجه بني يهود

تواصل ضفة العياش ثورتها وعنفوانها في وجه المحتل .. ويُصعد مقاوموها وأبطالها عملياتهم الفدائية ضد الاحتلال ومغتصبيه بما وصفها المحتل ثورة رعب، وبتوقيت يتناسب مع ذكرى ارتقاء العظماء (الياسين والمقادمة وفقهاء) ممن فرضوا سُنة الشهادة في سبيل الله وعبادة يتسابقون طلابها للفوز بالجنان، وفي أقل من أسبوع حسب رواية الاعلام العبري، عودة عمليات السكاكين في عمليات شبه يومية متكررة منها 2 إطلاق نار و4 عمليات طعن، أما الرواية الصحيحة فإن الثائر الفلسطيني يسجل كل يوم عملية بطولية وهذا دليل على ديمومة المقاومة في أرض الرباط حتى التحرير والنصر المرتقب بإذن الله تعالى.

تغلي المعادن داويات في الثرى 

حتى تثور فيطفح البركانُ 

كلمات دليلية
التعليقات (0)