هنية: لدينا قرار أن تصل صواريخنا لكل فلسطين

profile
  • clock 27 مايو 2021, 1:14:20 ص
  • eye 680
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية: " لدينا قرار أن نصل لكل جغرافيا فلسطين بصواريخنا ولكن بناء على تدخل الوسطاء أوقفنا هذا الموضوع"، مستدركًا: "لكن إذا ارتكب الاحتلال أي حماقة فإن القرار موجود على الطاولة". 

وتابع خلال لقاء مساء الأربعاء في برنامج "بلا حدود" على بثته قناة الجزيرة: "الأخوة في مصر عرضوا علينا اتفاق وقف إطلاق نار متبادل ومتزامن، ونحن كنا موافقين على ذلك بشرط الإبلاغ عن ساعة الصفر قبل ساعتين من موعد وقف إطلاق النار"، مستدركاً: "أبلغنا الوسطاء رفضنا صيغة وقف إطلاق النار من جانب واحد"

وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي طلب من سكان ثلاثة أبراج بإخلائها، وفصائل المقاومة أبلغت الاحتلال أنه يجب أن تنهي هذا التحذير كليًا، وأن تعيد الاتصال بسكان هذه الأبراج وأن يطلب منهم العودة، موضحاً أن حركته أبلغت الاحتلال أنها لن تقبل بأن تدخل في وقف إطلاق النار تحت هذا التهديد، وأنها في حل من هذا الاتفاق. 

واسترسل:" بعدما أوصلنا رسالتنا اتصل الاحتلال بسكان الأبراج المهددة وأبلغهم بأن البلاغ بالإخلاء ربما كان كاذبًا، ويمكنهم العودة لمنازلهم، ثم قرر الاحتلال الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار".

وأفاد: "سنتوجه إلى القاهرة، وسنتحدث في ملفات الإعمار، والقدس، والشأن الفلسطيني الداخلي، ومعركة سيف القدس جعلت مشاريع التطبيع وأوسلو خلف ظهورنا."

وفي حديثه عن الوضع الداخلي الفلسطيني، قال: "نحن جاهزون للذهاب إلى أبعد مدى في ترتيب البيت الفلسطيني، ويجب أن نبدأ في ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية، وأن ندخل شعبنا في الشتات في معادلة المؤسسة والقرار."

وأكد أنه من الواجب ترتيب الأوضاع الداخلية في الضفة وغزة والقدس من خلال الانتخابات، والمراد هو بناء رؤية فلسطينية على قاعدة الشراكة.

وأردف: "تابعنا حوالي 40 ولاية أمريكية نظمت فيها مظاهرات متضامنة مع شعبنا، ونحن نقدر عاليًا هذا الحراك الشعبي والجماهيري، وهذا التغيير النسبي في المواقف الرسمية لبعض الدول".

وفي حديثه عن الحوار مع الدول حول التهدئة مع حماس أكد هنية أنه تم إبلاغ جميع الأطراف، وأن الرسالة وصلت للأمريكان والاحتلال، أن القدس خط أحمر، و"لا نقبل مطلقًا العبث بالأقصى."

وأفاد أنه لم يتم قبول أي مفاوضات مباشرة مع الاحتلال تتعلق بقضية القدس، بما تمثله من رمزية دينية وعقائدية وسياسية.

وأشار أن القدس هي عنوان الصراع مع الاحتلال، وهذا الملف لا يغلق إلا بتحرير القدس والأقصى، مفيدًا أن الضمانات لوقف العدوان على القدس هي المقاومة التي حذرت ونفذت، وأنه لا يمكن قبول استمرار استباحة الأقصى، ولا تهجير أهلنا.

وأكد: "نقول بكل وضوح، لا تهجير لشعبنا من الآن فصاعدًا"، مؤكدًا أن المقاومة يدها طليقة، وانتفاضة الشعب الفلسطيني قائمة، ولن تتوقف، و"سنحمي المسجد الأقصى كما حميناه، وسنستمر في ذلك".

وتابع هنية: "نعمل على تثبيت صورة النصر التي انتزعتها المقاومة وكذلك إدخال القدس في قواعد الاشتباك، ويجب أن ندخل في إغاثة عاجلة لإعادة ما دمره الاحتلال في غزة، وهذا سيتم بالتأكيد من خلال حديثنا مع الإخوة في مصر الذين قدموا مبلغًا كبيرًا لإعادة الإعمار."

وأوضح هنية أن من أعظم النتائج لمعركة سيف القدس هو توحيد الشعب الفلسطيني في كل مكان (غزة، والضفة، والداخل، والشتات)، وأن وحدة الشعب تشكلت من أجل القدس، وحول المقاومة، وأن عنوان الوحدة الفلسطينية، المطلوب من خلالها مواجهة الاستيطان، وحماية القدس، وتثبيت حق العودة، وتحرير الأسرى.

وفي حديثه عن العدوان على غزة، قال هنية: "الإخوة في مصر عرضوا علينا اتفاق وقف إطلاق نار متبادل ومتزامن، ونحن كنا موافقين على ذلك بشرط الإبلاغ عن ساعة الصفر قبل ساعتين من موعد وقف إطلاق النار، وأبلغنا الوسطاء رفضنا صيغة وقف إطلاق النار من جانب واحد."

وأشار هنية أن جيش الاحتلال طلب من سكان 3 أبراج بإخلائها، وفصائل المقاومة أبلغت الاحتلال أنه يجب أن تنهي هذا التحذير كليًا، وأن تعيد الاتصال بسكان هذه الأبراج، وأن يطلب منهم العودة، وتم إبلاغ قوات الاحتلال بعدم قبول وقف إطلاق النار تحت هذا التهديد، وأن المقاومة في حل من هذا الاتفاق.

وتابع هنية: "بعدما أوصلنا رسالتنا، اتصل الاحتلال بسكان الأبراج المهددة وأبلغهم بأن البلاغ بالإخلاء ربما كان كاذبا، ويمكنكم العودة لمنازلكم، ثم قرر الاحتلال الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وقلنا بكل وضوح، لدينا قرار أن نصل لكل جغرافيا فلسطين بصواريخنا، ولكن بناء على تدخل الوسطاء أوقفنا هذا الموضوع، لكن إذا ارتكب الاحتلال اي حماقة فإن القرار موجود على الطاولة."

وأوضح هنية أن تهديدات أبو عبيدة، أرغمت الاحتلال على القبول باتفاق وقف إطلاق النار، لأنه يعلم أن المقاومة لا تصدر تهديدات فارغة.

أكد أن الضمانات لوقف العدوان على القدس هي المقاومة التي حذرت ونفذت، ولا يمكن قبول استمرار استباحة الأقصى، ولا تهجير أهل الشيخ جراح.

وأوضح أن الابتزازات الأمريكية في ملف الإعمار مرفوضة، وحماس ستسهل وتساعد كل جهود الإعمار، مفيدًا أن اليوم الأخير من معركة سيف القدس تكثفت فيها الاتصالات مع الوسطاء، من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الذي بدأ العدوان عليه أن يتحمل المسؤولية، وأن يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأشار أن الأداء العسكري للمقاومة الفلسطينية كان مشرفًا، وفرض قواعد ومعادلات في غاية الأهمية، وأن المقاومة حذرت ولبت النداء، ولم تتخلَّ، وكانت في الميدان وردت على النار، ورفعت مستوى الرد.

وقال إن ما قامت به كتائب القسام وسرايا القدس فاجأ الصديق قبل العدو بالأداء والقيادة والبطولات.، وأن الأضرار إن حدثت فإنها لم تؤثر على البنية الصلبة للمقاومة الفلسطينية.

وبين أن ما يسميه جيش الاحتلال مترو الأنفاق، هي المدينة الجهادية تحت غزة، وهي بخير، ولم ينل منها العدو، ولم يصل إلى بنيتها الأساسية العميقة.

وأكد هنية على إفشال مخطط الاحتلال وخديعته الكبرى لاستدراج المقاتلين والمقاومين.

ووجه هنية التحية للمقاومة الفلسطينية التي أشهرت سيف القدس ورفعته في وجه المحتل، ووجه أيضًا تحية لأبو خالد الضيف، ولكل فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية، ولكل وسائل الإعلام التي انحازت للحق والعدالة، وكشفت الرواية الإسرائيلية الكاذبة.

وشكر هنية كل من يدعم ويقف مع الشعب الفلسطيني من دول وشعوب وأحزاب وهيئات ومؤسسات، وهذا شكر يعم الجميع، مؤدًا شكره لإيران لدعمها المقاومة وأن لا أحد يستطيع أن ينكر دورها في الدعم ماليًا وعسكريًا.

وقال هنية في نهاية حديثه: "نحن ندين للشعوب العربية والإسلامية، التي خرجت بالآلاف في الأردن ولبنان والعراق والكويت، وغيرها."

التعليقات (0)