واشنطن تحشد مجلس الأمن لتبني خطة بايدن حول وقف النار في غزة

profile
  • clock 4 يونيو 2024, 11:34:31 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أنه تم تعميم مسودة جديدة لمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يدعم الاقتراح المطروح على الطاولة حاليا لإنهاء الحرب في قطاع غزة بواسطة وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.

وأضافت غرينفيلد إلى أن الولايات المتحدة تريد من مجلس الأمن الدولي أن يتبنى مشروع القرار الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

ووُزعت مسودة النص من صفحة واحدة على المجلس المؤلف من 15 عضوا.

ويحتاج إقرار المشروع تأييد تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام أي من الولايات المتحدة، أو فرنسا أو بريطانيا أو الصين أو روسيا حق النقض الفيتو.

ويدعو مشروع القرار حماس إلى قبول الاتفاق والتنفيذ الكامل لبنوده دون إبطاء أو شروط. كما يشدد على أهمية التزام الأطراف بشروط الاتفاق بمجرد الاتفاق عليه بهدف التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.

وأوضحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أن العديد من الزعماء والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، أيدوا هذه الخطة، وحثت أعضاء المجلس على تبني القرار.

وأعلن زعماء مجموعة السبع (ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة) "دعمهم للاتفاق الشامل الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة".

وقال وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر إن من المهم التعامل بجدية وإيجابية.

وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جلسة في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية بانه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها، موضحًا أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب اذا كان لديها الانطباع بأن الحديث يدور عن مفاوضات عقيمة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قدم يوم الجمعة الماضي، خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقدم بايدن، في كلمة له بالبيت الأبيض، تفاصيل المقترح، وأهمها وقف إطلاق نار مستدام وإطلاق سراح أسرى الاحتلال وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من المناطق المأهولة بغزة ودخول المساعدات.

ووصف بايدن المقترح "بمثابة خارطة طريق لوقف كامل وتام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن المحتجزين بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه جرى نقل المقترح إلى حركة حماس عبر قطر".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و479 شهيدا، وإصابة 82 ألفا و777 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة

التعليقات (0)