تكبير الخط تصغير الخط

أكد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن كل من يتحالف مع المنظمات الإرهابية وامتداداتها ومع منظمات الجريمة المنظمة (المافيا) ويحاول "التآمر" على الرئيس والحكومة والسياسيين بدعم من حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تكتيكات مشابهة لألاعيب منظمة غولن، فإن تركيا ستدمر ألاعايبهم والفخاخ التي نصبوها.

واضاف "كايا"، في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس": "تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، لم نتسامح أبدًا مع منظمات الجريمة المنظمة (المافيا)، وقطّاع الطرق، وتجار السموم الذين أصبحوا عصابات دولية، ومهربي المهاجرين غير الشرعيين المنظمين دوليًا، والهياكل غير القانونية والمراكز الإجرامية المرتبطة بأجهزة المخابرات الأجنبية، لم ولن نسمح لهم بالعمل على أرضنا".

وشدد على أن كل من يحاول منع هذا الكفاح، ومن يريد أن يسود نظامه المظلم من خلال تكتيكات تنظيم غولن، فإن بلاده ستدمر أنظمتهم الظلامية.

وتابع: "إذا كانت هناك تنظيمات داخل أي مؤسسة حكومية تستهدف رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، فسنكشف هذه التنظيمات ونقدمها للعدالة".

وأردف: "ستنتهي تحقيقات المفتشين (بخصوص شرطة أنقرة) قريبًا، وسنعلن عن تفاصيل هذه التحقيقات قريبًا".

وختم وزير الداخلية التركي تدوينته قائلا: "مثلما دمرنا أوكار التنظيمات الانفصالية وتنظيم غولن، سنعثر على أوكار الشر الأخرى ونخرجهم من كل الجحور التي يختبئون بها".