وزير الدفاع التركي: اجتماع عسكري تقني مع سوريا وروسيا خلال أيام

profile
  • clock 5 فبراير 2023, 2:03:53 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلنت تركيا، أن الوفود العسكرية لتركيا وسوريا وروسيا، ستعقد اجتماعا خلال فبراير/شباط الجاري، في إطار تطوير الحوار الثلاثي الذي انطلق في نهاية العام الماضي.

وقال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" لصحيفة "سوزجو" التركية، الأحد: "في فبراير/شباط، استكمالاً للقاء الثلاثي بصيغة سوريا-روسيا-تركيا، ستجتمع وفود فنية من وزارات الدفاع والاستخبارات، والحوار سيستمر".

ولم يذكر الوزير التركي أي تفاصيل عن موعد ومكان الاجتماع.

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوجدانوف"، عن إجراء مشاورات حول الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية روسيا والنظام السوري وتركيا.

وقال "بوجدانوف" لوسائل إعلام روسية: "نتعامل مع موضوع عقد اجتماع وزاري، أجرينا مشاورات هنا مع وفدي كل من سوريا وإيران، ونحن على اتصال مع شركائنا الأتراك عبر السفارات"، مؤكداً أن "العمل على هذا الصعيد مستمر، لكن لا توجد مواعيد نهائية حتى الآن".

أما بخصوص إجراء مشاورات على مستوى الخبراء العسكريين لروسيا وتركيا والنظام السوري، فأوضح أنه "عقب اجتماع 28 ديسمبر/كانون الأول 2022 لوزراء دفاع الدول الثلاث (روسيا، سوريا، تركيا)، أعلنت الأطراف أنها ستعقد في فبراير/شباط 2023 أول اجتماع لها على مستوى الخبراء ضمن هذه الصيغة".

وترى أنقرة أن هذه المشاورات، يمكن أن تخلق أرضية لتسوية سياسية شاملة للوضع في سوريا، بما في ذلك حل مشكلة اللاجئين.

وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن العلاقات مع النظام السوري "يمكن أن تعود إلى نصابها في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة".

وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، قالت 3 مصادر لوكالة "رويترز"، إن سوريا تقاوم جهود الوساطة الروسية لعقد قمة بين رئيس النظام "بشار الأسد" و"أردوغان"، مضيفة أن الرئيس السوري رفض اقتراحاً لمقابلة نظيره التركي مع "بوتين".

ولكن مصدرين تركيين آخرين، أحدهما مسؤول كبير، قالا إن دمشق ترجئ الأمر فحسب، وإن الأمور تسير في طريقها نحو عقد اجتماع في نهاية المطاف بين الزعيمين.

من ناحيته، يعتبر "الأسد" أن تركيا "هي من يدعم الإرهاب من خلال مساعدة مجموعة من الفصائل المسلحة، فضلاً عن القيام بتوغلات عسكرية متكررة في شمال سوريا".

وتدعم حكومة "أردوغان" المعارضة المسلحة السورية التي تحاول الإطاحة بـ"الأسد"، كما توجه اتهامات لرئيس النظام السوري بممارسة "إرهاب الدولة".

كلمات دليلية
التعليقات (0)