12 قتيلا بغارات تركية على مواقع "قسد" بسورية

profile
  • clock 20 نوفمبر 2022, 6:08:05 ص
  • eye 530
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أسفرت غارات جوية تركية على مواقع عدة في شمال سورية وشمالها الشرقي ليل السبت- الأحد، عن سقوط 12 قتيلا على الأقل، ستة منهم ينتمون إلى "قوات سورية الديموقراطية" (قسد) التي يقودها المقاتلون الأكراد وستة إلى قوات النظام السوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وطال القصف التركي مواقع تابعة لقوات سورية الديموقراطية في محافظتي حلب والحسكة، ونقاطا تنتشر فيها قوات النظام السوري في محافظتي الرقة والحسكة.

وقال مصادر عسكرية مقربة من "الجيش الوطني" المعارض المدعوم من أنقرة لـ"العربي الجديد"، إن "مقاتلات حربية تركية قصفت بـ14 غارة جوية مواقع ونقاط عسكرية تتبع لقسد في مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرقي حلب، ومدينة تل رفعت شمالي حلب".

واتهمت "قوات سورية الديموقراطية" تركيا بشن ضربات على مناطق تحت سيطرتها في شمال سورية وشمال شرقها، فيما أعلنت أنقرة بعيد القصف أن "ساعة الحساب دقت" بعد أسبوع على تفجير دموي في إسطنبول اتهمت الأكراد بالوقوف خلفه.

نشرت وزارة الدفاع التركية على حسابها في موقع تويتر صورة لمقاتلة تقلع لتنفيذ غارة ليلية في موقع لم تحدده، وأرفقت الصورة بعبارة "حان وقت الحساب"، في إعلان يأتي بعيد شن سلاح الجو التركي أكثر من 20 غارة على مواقع للقوات الكردية في شمال سورية.

وكتبت الوزارة في تغريدتها "حان وقت الحساب! سيدفع الأوغاد ثمن اعتداءاتهم الغادرة"، في إشارة إلى العبوة الناسفة التي انفجرت في إسطنبول في 13 الحالي، وأوقعت ستة قتلى واتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني بالوقوف خلف تفجيرها.

وندد القائد العام لقوّات سورية الديموقراطية مظلوم عبدي بالقصف التركي الذي وصفه بـ"العدواني الهمجي".

وقال في تغريدة إن "القصف على مناطقنا الآمنة يهدد المنطقة برمتها" وهو "ليس لصالح أي طرف"، مضيفا "نبذل جهودنا كي لا تحدث فاجعة كبرى، ولكن إن صارت الحرب، سيتأثر الجميع بنتائجها".

وجاءت الغارات رغم نفي حزب العمال الكردستاني وقوات سورية الديموقراطية التي تشكل القوات الكردية عمودها الفقري وتدعمها واشنطن، أي علاقة لهما بتفجير عبوة ناسفة في إسطنبول الأحد الماضي.

 

التعليقات (0)