43 مسؤولا إسرائيليا: نتنياهو سبب إخفاق الحرب ويده ملطخة بدماء قتلى 7 أكتوبر

profile
  • clock 26 يناير 2024, 9:11:52 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

دعت عريضة نُشرت اليوم، الجمعة، ووقع عليها 26 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا و17 مسؤولا في المجال المدني، إلى الإطاحة برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بسبب "إخفاقات الحرب" الحالية على غزة، واتهمته بأن "يديه ملطختان بدماء القتلى" الإسرائيليين الذين سقطوا في هجوم أكتوبر الماضي.

ونشر المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، عن هذه العريضة، وأشار إلى أنها ستنشر في الولايات المتحدة أيضا، في نهاية الأسبوع الحالي.

وبين الموقعين على العريضة رئيسا أركان الجيش الإسرائيلي السابقين، موشيه يعالون ودان حالوتس، ورئيسا الموساد السابقين، تمير باردو وداني ياتوم، ورئيسا جهاز الأمن العام (الشاباك) السابقين، ناداف أرغمان ويعقوب بيري، والمفتش العام السابق للشرطة، أساف حيفتس. كذلك وقع عليها ثلاثة فائزين إسرائيليين بجائزة نوبل.

ومعظم الموقعين على العريضة عبروا في الماضي عن آرائهم ضد نتنياهو قبل 7 أكتوبر، وبعضهم شاركوا في الاحتجاجات ضد خطة "الإصلاح القضائي" التي بادرت إليها حكومة نتنياهو بهدف إضعاف جهاز القضاء.

وأشار برنياع إلى أن "المسألة ليست قائمة أسماء الموقعين وإنما التوقيت: الاحتجاجات التي تم إدخالها إلى جمود عميق في 7 أكتوبر، تسعى إلى العودة إلى مركز الخطاب العام. والحجج تغيرت، والهدف لم يتغير". والعريضة موجهة إلى رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الكنيست، أمير أوحانا، "لكنها تتوجه أولا وقبل أي شيء إلى الحلبة السياسية الأميركية". وبادر إلى هذه العريضة جيرمي ليفين، المدير العام السابق لشركة صناعة الأدوية الإسرائيلية "طيفَع" الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية.

وأضيفت إلى المقولة التي ترددت طوال الاحتجاجات ضد إضعاف القضاء، أن نتنياهو يسعى إلى هدم الديمقراطية، مقولة أخرى وهي أنه المذنب في إخفاق 7 أكتوبر. وجاء في العريضة أن "يديه ملطختان بدماء القتلى، وهو غير مؤهل، جوهريا وأخلاقيا، لقيادة إسرائيل إلى الحرب، ويشكل خطرا داهما ووجوديا على دولة إسرائيل".

ولفت برنياع إلى أن "هذه أقوال شديدة للغاية، وتأتي في ذروة حرب وفي أوج معركة في الكونغرس والرأي العام الأميركي حول مساعدات طارئة لإسرائيل. والرئيس بايدن يريد منح إسرائيل 14 مليار دولار، وهذا مبلغ هائل، وتحتاج إسرائيل إليه أكثر من أي مرة في الماضي".

التعليقات (0)