- ℃ 11 تركيا
- 28 مارس 2024
مصطفي الصواف يكتب : عباس ولعبة الأطفال حفتك لفتك
مصطفي الصواف يكتب : عباس ولعبة الأطفال حفتك لفتك
- 27 أكتوبر 2021, 1:56:07 م
- 617
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
محمود عباس رئيس حركة فتح ومغتصب السلطة يلعب لعبة الأطفال، وهي لعبة (حفتك لفتك) فيما يطرحه من حرص على المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي حالة لإنقسام ، وهو من يعطل كل ذلك منذ أربعة عشر عاما من خلال تسلطة وفرضه للشروط التي يعلم أنها غير مقبولة على الكل الفلسطيني.
عباس عندما يدعو للوحدة ومصالحة يعلم أن دعوته لن تحقق شيء على أرض الواقع إلا إذا وافقت حركة حماس على الإعتراف بالكيان الصهيوني وهو اعتراف حدث من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، وهو يطالب حماس وقادتها بالكتابة الخطية بأنها تعترف بالإتفاقيات التي وقعتها المنظمة، وهو يقصد إتفاق أوسلو والذي يقر بالإعتراف بدولة الاحتلال والتعاون معها في كافة المجالات .
هذا الإعتراف بأوسلو يغني عن الإعتراف بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة وغيرها من الإتفاقيات التي تقر لهذا المحتل بحقه في إغتصاب فلسطين، وتهجير أهلها وكل ذلك هو جوهر إتفاق أوسلو الذي أقر لهذا الإحتلال بحقه في الوجود.
مثل هذه الدعوة التي يدعوا لها عباس وبهذه الشروط يعلم علم اليقين أنها مرفوضة من الشعب الفلسطيني وعلى رأسه حركة حماس، وهي المقصودة من هذا الطرح.
فلو استجابت حماس لهذه الدعوة وبهذه الشروط عنها عباس ليس بحاجة إلى تجريم المقاومة وتسليم السلاح ، كون أن إتفاق أوسلو يجعل من المحتل صديق والصديق لا يحتاج إلى سلاح ولا يحتاج إلى مقاومة وسيبقى ذلك في مخازنه ويحول في نهاية الأمر إلى كومة من الخردة.
هذا ما يريده عباس ويريده المجتمع الغربي وعلى رأسه أمريكا، وهو أيضا قمة ما يسعى الاحتلال للوصول إليه.
الشعب الفلسطيني والذي في غالبيته نحو ٨٠٪ منه لا يريد عباس يكون رئيس للسلطة هذه النسبة أيضا لا توافق على شروط عباس ولا تريد الإعتراف بالكيان، بل ترى أن هذا المحتل يجب أن يقاوم ويطرد من أرضهم لا الإعتراف به.
دعوة عباس دعوة غير صادقة ولا تحمل في طياتها حرصه على الشعب والقضية وهو يطرحها لذر الرماد في العيون، ومع الأسف يجد من بلهاء الشعب على قلتهم يصدق ما يقول ، وهو يفعل عندما يتلو القرأن ويصل إلى الأية (ولا تقربوا الصلاة) ويتوقفون عن أكمل السورة ويصل إلى قوله(وأنتم سكارى)،هذا هو محمود عباس، فهل تصدقون أنه حريص على وحدة، وإنها الإنقسام، خدمة للشعب الفلسطيني، أم حرصا على تحقيق أمن الإحتلال والإعتراف به وتجريم المقاومة
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
أربعاء, 27 مارس 2024
حماس: المقاومة في غزة مازالت قوية على الأرض ومتماسكة وتكبد الاحتلال الخسائر أربعاء, 27 مارس 2024
فضيحة كبرى.. تورط فرنسا في بيع أسلحة لإسرائيل ربما استخدمت ضد المدنيين في غزة أربعاء, 27 مارس 2024
رئيس صربيا: أيام صعبة تنتظر البلاد.. سيكون الأمر أصعب من أي وقت مضى الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس أخبار منوعة
خميس, 21 مارس 2024
دولة عربية ضمن الكبار.. ما هي أقوى 5 قوات جوية في العالم؟ اثنين, 11 مارس 2024
الحوثيون: عدوان أمريكي بريطاني يستهدف منطقة بالحُديدة سبت, 09 مارس 2024
القسام تعلن عن هوية 4 أسرى إسرائيليين قتلوا في غارات على غزة