إيران تحمل أميركا وأوروبا مسؤولية تعثر الاتفاق النووي

profile
  • clock 2 سبتمبر 2021, 7:52:10 ص
  • eye 1438
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

دعت كل من فرنسا وألمانيا إيران لاستئناف مفاوضات فيينا بشأن العودة للاتفاق النووي فورا، فيما طالبت طهران الدول الأوروبية باتخاذ مواقف بناءة إزاء الملف.


وجمعت وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مكالمة هاتفية، بنظيره الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان، حيث قال متحدث باسم الخارجية الفرنسية إن لودريان "شدد على أهمية الاستئناف الفوري للمفاوضات التي علقتها إيران منذ حزيران/يونيو".

وأعرب لودريان أيضا عن قلق فرنسا "إزاء كافة النشاطات النووية التي تقوم بها إيران، في انتهاك لهذا الاتفاق"، وفق المتحدث.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الألمانية "نناشد إيران بقوة العودة إلى طاولة المفاوضات بشكل بناء وفي أسرع وقت ممكن".

وأضافت الوزارة في بيان أنها مستعدة للدخول بالمفاوضات، مشيرة إلى أن الإطار الزمني لن يكون مفتوحا إلى أجل غير مسمى، حسب تعبيرها.

وفي المقابل، حمل وزير الخارجية الإيراني، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا مسؤولية ما آل إليه الاتفاق النووي، داعياً هذه الأطراف إلى العودة لتنفيذ تعهداتها بالاتفاق.

وأكد عبد اللهيان ردا على دعوة لودريان طهران للعودة إلى مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، أن "الجمهورية الإسلامية ستحضر مفاوضات تحقق نتائج ملموسة في تأمين الحقوق ومصالح الشعب الإيراني".

وبحسب بيان للخارجية الإيرانية، فإن عبد اللهيان اتهم الإدارة الأميركية الراهنة بتوظيف العقوبات كأداة ضغط على إيران، مؤكدًا أن بلاده لن تستسلم لهذه الضغوط.

وعقدت 6 جولات من المفاوضات بين إيران والقوى الدولية في فيينا بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، في محاولة لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أيار/مايو 2018.

وتم تأجيل المفاوضات في 20 حزيران/ يونيو، بعد يومين من فوز المحافظ إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، ولم يتم الإعلان عن موعد لاستئناف المحادثات حتى الآن.

وتهدف المفاوضات إلى إحياء الاتفاق النووي عبر عودة واشنطن إليه من خلال رفع العقوبات المفروضة على إيران، مقابل عودة الأخيرة إلى التزاماتها النووية.

التعليقات (0)