حساسية الألبان عند الرضع.. الأعراض وسبل الوقاية

profile
  • clock 7 ديسمبر 2021, 8:41:16 ص
  • eye 404
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

حساسية الألبان هي استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة تجاه الحليب ومنتجاته، وهي من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا لدى الأطفال.

وحليب البقر هو السبب المعتاد لحساسية الألبان، ولكن حليب الأغنام والماعز والجاموس وغيره من الثدييات يمكن أن يسبب رد فعل.

ويشير موقع "مايو كلينيك" الطبي الأمريكي إلى أن رد الفعل التحسسي يحدث بعد تناول الأم أو الطفل للألبان، وتتراوح علامات وأعراض حساسية الحليب من خفيفة إلى حادة ويمكن أن تشمل الأزيز، والقيء، والشرى ومشاكل في الجهاز الهضمي.

ويمكن أن تسبب حساسية الألبان التأق، وهو رد فعل خطير يهدد الحياة، ولحسن الحظ، فإن معظم الأطفال يتخلصون من حساسية الحليب، بينما قد يحتاج أولئك الذين لا يتخلصون منها للاستمرار في تجنب منتجات الألبان.

أعراض حساسية الألبان لدى الرضع


تَظهر أعراض حساسية الألبان، والتي تختلف من شخص لآخر، عقب مرور فترة تَتراوح بين بضعة دقائق وبضعة ساعات بعد شرب الأم أو الرضيع للحليب أو تناول أحد منتجات الألبان، ومن ضمن العلامات والأعراض الفورية لحساسية الألبان:

- صفير الصَّدر (أزيز)

- الحكة أو الشعور بالوخز حول الشفتين أو الفم

- تورم الشفتين أو اللسان أو الحلق

- الكحة أو صعوبة التنفس

- القيء

من ضمن العلامات والأعراض التي قد تَستغرق وقتًا أطول في الظهور:

- البراز الرخو أو الإسهال، الذي قد يكون مصحوبًا بدم

- تقلصات في البطن

- سيَلان الأنف

- دموع في العينين

- مغص لدى الرضيع

الفرق بين حساسية الألبان وعدم تحمل الحليب


تختلف حساسية الألبان عن عدم تحمل الحليب البروتيني وعدم تحمل اللاكتوز، فعلى عكس حساسية الألبان، فإن عدم التحمل ليس له علاقة بالجهاز المناعي، ويتطلب عدم تحمل الحليب علاجًا مختلفًا عن حساسية الحليب الحقيقية.

تشتمل أعراض عدم تحمل الحليب البروتيني أو عدم تحمل اللاكتوز: مشاكل الهضم، مثل الانتفاخ، أو الغازات، أو الإسهال بعد تناول الحليب أو المنتجات التي تحتوي على حليب.

الحساسية المفرطة (التَّأَق)

يمكن أن تتسبب حساسية الألبان في التَّأَق، وهو رد فعل مهدد للحياة يمكنه تضييق المجاري الهوائية ومنع التنفس. ويأتي الحليب في المرتبة الثالثة بعد الفول السوداني والجوز لأكثر الأطعمة شيوعًا والمتسببة في الحساسية المفرطة.

إذا كنت الأم أو الرضيع يعانيان رد فعل تجاه الألبان، فمن المهم إخبار الطبيب مهما كان رد الفعل طفيفًا، حيث يمكن أن تساعد الفحوصات في تأكيد حساسية الحليب، بحيث يمكن تجنب ردود الأفعال المستقبلية والتي يحتمل أن تزداد سوءًا.

والتَّأَق هو حالة طبية طارئة تتطلب العلاج السريع والتوجه إلى غرفة الطوارئ، وتظهر العلامات والأعراض بعد تناول الحليب مباشرةً، وقد تتضمن ما يلي:

- ضيق المجاري الهوائية، بما في ذلك تورُّم الحلق الذي يسبب صعوبة التنفس

- احمرار الوجه

- حكة

- فقدان التوازن مع انخفاض ملحوظ في ضغط الدم

متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟


يجب الرجوع إلى الطبيب إذا أصيبت الأم أو الرضيع بأعراض حساسية الحليب بعد فترة قصيرة من تناوُل الحليب. ومن الأفضل زيارة الطبيب أثناء الإصابة برد الفعل التحسُّسي لمساعدته في تشخيص الحالة، كما يجب طلب العلاج الطارئ إذا تعرَّضت الأم أو الرضيع إلى علامات أو أعراض الحساسية المفرطة.

وترتفع احتمالية إصابة الشخص بحساسيَة الطعام في حال كان أحد الوالدَيْن أو كلاهما مصابًا بأحد أنواع حساسيَة الطعام، أو أي نوع آخر من الحساسية أو الأمراض التحسُّسيَّة، كحُمَّى القش أو الربو أو الشرى أو الإكزيما.

كما أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية تجاه الألبان هم أكثر عرضة للإصابة ببعض المشاكل الصحية الأخرى، بما في ذلكَ:

- الحساسية تجاه الأطعمة الأخرى، مثل البيض وفول الصويا والفول السوداني أو حتى اللحم البقري.

- حمَّى القش، وهي استجابة مناعية شائعة عند التعرض لوَبَر الحيوانات الأليفة وعث الغبار وحبوب اللقاح ومواد أخرى

الوقاية من حساسية الألبان

لا توجد طريقة أكيدة لمنع ظهور حساسية الطعام، ولكن يمكن منع ردود الفعل بتجنُّب الأطعمة التي تسببها، وإذا كانت الأم أو الطفل يعانون من حساسية اللبن، فيجب تجنب الحليب ومنتجات الألبان.

التعليقات (0)