مصطفى الصواف يكتب : بحد السيف قدنا حربا أمنية وعسكرية بسيف القدس

profile
مصطفى الصواف كاتب صحفي فلسطيني
  • clock 11 نوفمبر 2021, 3:50:22 م
  • eye 425
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

حد السيف وسيف القدس ،سيفا واحدا أشهره رجالوا عرفوا معنا الجهاد والمقاومة ، وحملوه في وجه المحتل الغاصب ، حد السيف كان قبل ثلاث سنوات ، حدا قطع فيه القسام كيد العدو إربا وأذاق إستخباراته المر ، وحال بينهم وبين مساعيهم للتجسس على المقاومة فكانت له بالمرصاد ،

حد السيف ظهر جليا في سيف القدس وحال دون ان يتمكن الاحتلال من تحديد اهدافه في معركة سيف القدس وبات متخبطا يستهدف البنى للتحية والبيوت الأمنة لفقده خارطة أهداف حقيقة كان لحد السيف دورا كبيرا وقاطعا لكيد العدو ومخططاته.


نعم ، حق لنا ان نفتخر بحد السيف العملية التي شكلت ضربة بل ضربات للعدو وحالت دون تمكنه من ضرب المقاومة وتحديد أهدافها من خلال ما كان يسعى لو نجح في زرع أجهزة تجسسه على إتصالات المقاومة، ومن خلالها يتمكن من التعرف على كل شيء يريده، ولكن عيوان القسام،  والشعب الفلسطيني كانت له بالمرصاد ولازالت ، لأن الاحتلال لم يكف عن محاولاته ولكن القسام وإستخباراته له بالمرصاد.

نعم ،حد السيف وسيف القدس رسموا خارطة طريق للمقاومة ،أولا من خلال شطب طرق الاحتلال وأدواته ، ووضع خارطة اول الطريق نحو النصر.

ما لدى المقاومة من صنوق اسود الكثير والذي غنموه من عملية حد السيف ، وبهذه المعلومات وبغيرها يبنون خططهم لموجهة العدو عن معرفة ، وأصبحت المواجهة مع العدو عن علم ودراية ومعلومات متوفرة وتستخدم في حينه وتحقق نتائج.

رحم الله شهداء حد السيف وشهداء سيف القدس الذي فرشوا الطريق لوعد الله المتحقق .

التعليقات (0)