- ℃ 11 تركيا
- 29 مارس 2024
مسؤولون يتحدثون عن توجهات جديدة في العلاقات بين تركيا والإمارات
مسؤولون يتحدثون عن توجهات جديدة في العلاقات بين تركيا والإمارات
- 7 سبتمبر 2021, 8:29:34 ص
- 530
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكد مسؤولون ودبلوماسيون أن تركيا والإمارات توصلتا، بعد سنوات من التنافس الإقليمي والتصريحات العدائية، إلى هدنة أدت إلى تراجع في حدة توتر استمدت منه بعض الصراعات نيرانها.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه على الرغم من استمرار الخلافات السياسية عميقة الجذور، إلا أن هناك توقعات بأن يركز البلدان على بناء العلاقات الاقتصادية وتخفيف حدة خلاف أيديولوجي أفضى إلى حالة من الاستقطاب الشديد في الشرق الأوسط.
ومن أبرز المؤشرات على تحسن في العلاقات بين البلدين المكالمة الهاتفية التي أجراها الأسبوع الماضي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الزعيم الفعلي لدولة الإمارات، وذلك في أعقاب اتصالات بين مسؤولي المخابرات والحكومة في البلدين.
وناقش أردوغان أيضا، وهو الذي قال قبل عام إن تركيا قد تقطع العلاقات الدبلوماسية مع أبوظبي بسبب إقامة علاقات مع إسرائيل، ناقش الاستثمار الإماراتي في تركيا مع مستشار الأمن القومي لإمارة أبوظبي، طحنون بن زايد آل نهيان.
جاءت المحادثات في إطار جهود سبق أن بذلتها تركيا لتهدئة التوترات مع السعودية ومصر، حليفتا الإمارات.
وفي ظل هذه التطورات قال مسؤول إماراتي في حديث لـ"رويترز"، اليوم الاثنين، إن "الإمارات مهتمة باستكشاف آفاق تعزيز العلاقات"، في إشارة إلى فرص التجارة والاستثمار في مجالات النقل والصحة والطاقة.
واعتبر دبلوماسي في الخليج أن العملية "تسير بخطى سريعة.. أسرع مما كان يعتقد الكثيرون"، مضيفا: "لقد قلبوا صفحة الماضي".
ووصف مسؤول تركي كبير الاتصال الهاتفي بين أردوغان والشيخ محمد في الأسبوع الماضي بأنه خطوة بالغة الأهمية باتجاه التغلب على الخلافات التي عكرت صفو العلاقات بينهما، قائلا إن البلدين يمكن أن يتعاونا معا في الشرق الأوسط.
أضاف المسؤول أنه "ستتخذ أولا خطوات فيما يتعلق بالاقتصاد"، موضحا أن القضايا الأخرى "لم يتم الاتفاق عليها، لكن هناك رغبة في معالجة القسم الأكبر من هذه المشاكل".
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين أتراك ودبلوماسيين خليجيين إن كلا البلدين أصبحا يدركان أنهما يدفعان ثمنا اقتصاديا للتوترات الجيوسياسية بينهما، ويفاقم الوضع أعباء جائحة "كوفيد-19".
وقال مسؤول تركي آخر طلب عدم نشر اسمه "تكلفة توتر العلاقات غير محتملة في المنطقة فيما يتعلق بتركيا والإمارات والسعودية".
وبالرغم من عدم الإعلان عن أي اتفاق بشأن الاستثمارات، يمتلك البلدان بالفعل أساسا اقتصاديا يمكن البناء عليه.
وعلى النقيض من السعودية، التي تلتزم بنهج مقاطعة غير رسمية للصادرات التركية، تقول الإمارات إنها لا تزال أكبر شريك تجاري لأنقرة في المنطقة.
وضخت صناديق الثروة السيادية لأبوظبي استثمارات ضخمة في الآونة الأخيرة في شركة "غيتير" التركية عبر الإنترنت لخدمات توصيل البقالة إلى المنازل ومنصة البيع بالتجزئة "ترينديول".
المصدر: "رويترز"
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 29 مارس 2024
خط الربط الكهربائي بين الأردن والعراق يدخل الخدمة في هذا الموعد جمعة, 29 مارس 2024
إسماعيل جمعة الريماوي يكتب: حراس الأرض... في ذكرى يوم الأرض جمعة, 29 مارس 2024
لهذه الأسباب.. 2024 سيصبح عام شطب ملايين الوظائف حول العالم الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تصريحات
ثلاثاء, 26 مارس 2024
عطية عدلان لـ"180 تحقيقات": الاحتلال والمقاومة لن ينفذا قرار مجلس الأمن لهذه الأسباب ثلاثاء, 26 مارس 2024
بلينكن يبلغ وزير جيش الاحتلال معارضة الولايات المتحدة عملية برية واسعة في رفح ثلاثاء, 26 مارس 2024
الهلال الأحمر: خروج مستشفى الأمل في خان يونس عن الخدمة