- ℃ 11 تركيا
- 24 أبريل 2024
بينهم إحدى بنات الصادق المهدى.. اعتقال 2 من قيادات "الأمة القومي" السوداني
بينهم إحدى بنات الصادق المهدى.. اعتقال 2 من قيادات "الأمة القومي" السوداني
- 31 ديسمبر 2021, 9:57:47 ص
- 284
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن حزب "الأمة القومي" السوداني اعتقال 2 من قيادات الحزب في احتجاجات الخميس بالخرطوم.
وقال الحزب، الخميس، في بيان اطلعت عليه "الأناضول"، إن قوات الأمن "اعتقلت عددا كبيرا من الثوار والثائرات من بينهم رئيس لجنة السياسات بالمكتب السياسي للحزب إمام الحلو، ورندا الصادق المهدي (ابنه الصادق المهدي مؤسس الحزب الراحل) عضو مجلس المرأة".
وأضاف: "نطالب بإطلاق سراحهم وكل المعتقلين فورا، وندين الانتهاكات والاعتداءات على المتظاهرين السلميين واعتقالهم".
وأدان الحزب، وفق البيان، اقتحام قوات الأمن قناتي "العربية" و"الحدث" (سعوديتان خاصتان) والاعتداء على طاقم مكتب القناتين.
وطالب بالتحقيق الفوري في هذه الاعتداءات، واحترام حرية العمل الإعلامي وحماية الصحفيين.
من جانبها، أدانت شبكة الصحفيين السودانيين (غير حكومية) "الاعتداءات التي نفذتها أجهزة النظام ضد الإعلاميين والصحفيين خلال تغطيتهم مواكب الخميس".
وذكر البيان أن الأجهزة الأمنية قامت بالاعتداء على مراسلتي قناة "الشرق" (سعودية خاصة مقرها أبوظبي) "سالي عثمان" و"مها التلب"، واقتحمت مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في الخرطوم، واعتدت بالضرب على طاقم القناتين، كما تم الاعتداء على طاقم قناة "سكاي نيوز عربية" (تتخذ من أبوظبي مقرا لها).
وشدد على أن الاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين لن تحول دون أدائهم لعملهم النبيل.
والخميس، أصيب عدد من طاقم قناتي "العربية" و"الحدث" بالخرطوم، بعد اقتحام قوات أمنية المكتب وإطلاق عبوات غاز مسيل للدموع، بحسب القناتين، ولم يصدر تعليق رسمي حول تلك الاتهامات.
وانطلقت الخميس، تظاهرات دعا إليها "تجمع المهنيين" و"لجان المقاومة" تنديدا بالاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة "عبدالفتاح البرهان" ورئيس الوزراء "عبدالله حمدوك"، وللمطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات اتخذها البرهان، تتضمن إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل "حمدوك"، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين.
واعتبرت قوى سياسية ومدنية تلك الإجراءات "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي من الجيش الذي وصفها بـ"التصحيحية".
ووقع "البرهان" و"حمدوك" في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات (غير حزبية)، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل معا لاستكمال المسار الديمقراطي.
لكن قوى سياسية ومدنية سودانية تعتبر الاتفاق "محاولة لشرعنة الانقلاب"، وتتعهد بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل خلال الفترة الانتقالية.
المصدر | الأناضول
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
أربعاء, 24 أبريل 2024
الإعلامي الإسرائيلي يصرخ: السنوار خرج في جولة ميدانية لرفع معنويات جنوده أربعاء, 24 أبريل 2024
استقالات متتالية لضباط العدو.. ورجل مخابرات إيراني يستدرج جنديا إسرائيليا أربعاء, 24 أبريل 2024
مفاوضات روسية أوكرانية مباشرة بوساطة قطرية الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس ما بعد الخبر
أربعاء, 24 أبريل 2024
النسخة السعودية من "رأس الحكمة".. ماذا نعرف عن مشروع "رأس جميلة" المثير للجدل؟ سبت, 20 أبريل 2024
تزامنا مع قصف أصفهان.. مقاتلات إسرائيلية استخدمت المجال الجوي الأردني جمعة, 19 أبريل 2024
انفجارات في أصفهان.. كل ما تريد معرفته عن العدوان الإسرائيلي على إيران