قبول الدكتور عبد الوهاب عضو مجلس شورى عام الإخوان لقرارات إبراهيم منير

profile
  • clock 19 أكتوبر 2021, 8:48:50 م
  • eye 504
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بعد ضغوط وتدخل وسطاء من علماء المسلمين وشخصيات مصرية  " قبول عضو مجلس الشورى العام الدكتور محمد عبد الوهاب لقرارات نائب المرشد والقائم بأعماله الأستاذ إبراهيم منير "

وصرح عبد الوهاب  لبعض المحيطين به أنه لم يرتكب أي خطأ إداري ولم يخالف اللوائح ومستحيل أن يسعى لشق صف الجماعة حسب مصادر خاصة ل (تأكد - مصر Verify ) 

ومن المعلوم أن عبد الوهاب شارك في الانتخابات الأخيرة وخسر موقعه كمسئول للمكتب وقد  تقبل اختيارات الصف حسب وصف مقربين له وقال أنه سيجري التسليم والتسلم بشكل طبيعي عقب اعتماد القائم بالأعمال لنتائج الانتخابات

وقرر عبد الوهاب أيضا قبول إيقافه وسيخضع أمام لجنة التحقيق بحضور القائم بأعمال المرشد.


كما تحدثت مصادر خاصة لموقع 180 تحقيقات عن تدخل شخصيات كبيرة لاحتواء الازمة وفتح صفحة جديدة بين الجميع ولن تتوقف تلك الصفحة عن الإخوان فقط غهناك رغبة لاحتواء اطياف المعارضة بالخارج وخاصة الشباب بإسطنبول 

وشهدت الفترة السابقة مرحلة "صعبة" بين أعضاء  الجماعة وشدد إبراهيم منير علي ضرورة "التئام الصف والسير نحو الأهداف، بعيدا عن التدافع غير المقبول شرعيا وتنظيميا، خاصة أن الجميع في محنة، والأجدى تفادي الخلافات، وتوجيهها إلى عمل يفيد الإسلام والوطن".

وكانت أزمة كبيرة قد نشبت داخل جماعة الإخوان بعد اعتقال القائم بأعمال المرشد، محمود عزت، في 28 آب/أغسطس 2020، بعد أن قاد الجماعة لقرابة سبع سنوات منذ الانقلاب العسكري في 2013، واعتقال المرشد العام للجماعة محمد بديع، الذي يواجه أحكاما بالإعدام والحبس المؤبد.

وتولى إبراهيم منير قيادة الجماعة خلفاً لعزت، حيث أصبح قائماً بأعمال المرشد العام، وقام بتشكيل لجنة إدارية لتسيير أعمال التنظيم، وعطّل مكتب الإرشاد أعلى جهة تنفيذية بالجماعة لأول مرة بتاريخها، وقرر حل المكتب الإداري للإخوان المصريين في تركيا، وحل مجلس شورى القُطر بتركيا، الذي تم تعديله إلى حين إجراء انتخابات داخلية، وهي الانتخابات التي تمت وأفرزت مجلس شورى قُطر جديدا، والذي قام بدوره بانتخاب مكتب إداري جديد، يمارس أعماله حاليا بعد اعتماد "منير" للنتائج، معتبرا الطعون المرفوعة في العملية الانتخابية لا ترقى لإعادة هذه الانتخابات.لكن رابطة المصريين في الخارج، التي تتبعها مكاتب الأقطار مباشرة، رفضت اعتماد نتيجة الانتخابات الداخلية، وهو الأمر الذي زاد من الأزمة، وكان أحد أسباب إيقاف القيادات الستة وتحويلهم للتحقيق، ثم إيقافهم .



التعليقات (0)