- ℃ 11 تركيا
- 27 أبريل 2024
أزمات الاحتلال تكشف عن ضعف قيادته الأمنية والعسكرية
أزمات الاحتلال تكشف عن ضعف قيادته الأمنية والعسكرية
- 27 مارس 2023, 9:54:53 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تتواصل الأزمات الإسرائيلية المتتالية، وخاصة الحالية، المتمثلة في رفض قطاع واسع من المجتمع الإسرائيلي لخطة "الإصلاحات القضائية" التي تتبناها حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث عبر كاتب إسرائيلي عن قلقه الكبير مما كشفته تلك الأزمة من ضعف القيادة الأمنية والعسكرية والسياسية في "إسرائيل".
وزادت حدة هذه الأزمات عقب إعلان نتنياهو الأحد إقالة وزير حربه يوآف غالانت، ما أثار احتجاجات وسط دعوات للعصيان المدني.
وأوضح أمنون لورد، في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن حالة من اليأس التي تدب في المجتمع الإسرائيلي، فقد ظهر كل من وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس أركانه هرتسي هليفي، وقاما بوضع إشارة "قف، إن لم يكن مسدسا مشحونا، لإجبار رئيس الوزراء نتنياهو على وقف تشريع الإصلاح".
ولفت إلى أن نتنياهو المتهم بالفساد، عقب إقرار قانون الأهلية، "دخل لدور رئيس الوزراء، وشعر بأنه متحرر"، مضيفا أنه "فجأة تبين أن الفوضى الباعثة على الاكتئاب في شوارع إسرائيل، هي نتيجة الفوضى القضائية السلطوية التي خلقتها المستشارة القانونية غالي بهرب ميارا".
وذكر أن الانطباع حتى نهاية الأسبوع الماضي، أن "جهاز الأمن، بقوى مشتركة مع جهاز القضاء، سيطر على إسرائيل، وفرض على الحكومة سياسة معينة، وأنتج عرضا يشبه الانقلاب".
ونوه إلى أن "ظهور نتنياهو الخميس الماضي كان زعاميا، ورغم التقارير عن الضرر الذي لحق بالجيش نتيجة لاضطرابات الاحتجاج، فإنه ما كان يمكن لرئيس الوزراء أن يتنازل عن الحد الأدنى في الإصلاح القضائي".
ونبه الكاتب إلى أن "الاحتجاج داخلي في "الليكود" والاحتجاج الحقيقي كان كبيرا، ولو انثنى نتنياهو لبدأ العد التنازلي في ولايته كرئيس للوزراء، وكان نتنياهو سيصبح إوزة عرجاء".
وبين أن "إسرائيل وصلت إلى لحظة استقالة الألوية في هيئة الأركان في ذروة حرب 1948 (أطلق عليها "ثورة الجنرالات")، ومن الصعب وصف الأزمة الشديدة للحرب ولولادة الدولة، حيث سمح ألوية هيئة الأركان لأنفسهم بأن يهددوا الزعامة السياسية فقط بسبب إبعاد يسرائيل جليلي، (رئيس هيئة أركان "الهاغاناه" من 1946 وحتى أقاله دافيد بن غوريون عام 1948، علما بأن هذه المنظمة التي ارتكبت أعمالا إرهابية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين، شكلت النواة الأولى لجيش الاحتلال)، حيث طالبوا بأن يفصل بينهم وبين وزير الأمن بن غوريون".
أما ليفي أشكول، وهو ثالث رئيس وزراء لـ"إسرائيل" من 1963 إلى 1969، هو "الآخر وقف في وضع مشابه، قبل بضعة أيام من حرب 1967، حين سمح ألوية لأنفسهم أن يهاجموه كرئيس وزراء، ويوجهوا له توبيخات من مثل؛ كم من الوقت سنحتمل هذا العار؟ فقال أشكول: انشغلوا بمهام مناصبكم، والحكومة ستفعل ما ينبغي لها أن تفعله".
وأكد لورد، أن "الأزمة التي وصلت إلى ذروتها في إسرائيل، تسببت في قيادة أمنية-عسكرية ضعيفة، فوزير الحرب غالانت، انكشف كعديم الصلاحيات وكل سلسلة الضباط -سواء كان في الساحة السياسية أم في البزات- انكشفت كعديمة العمود الفقري".
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
سبت, 27 أبريل 2024
تونس: تراجع العجز التجاري خلال مارس الماضي مقارنة بفبراير السابق له سبت, 27 أبريل 2024
أمين بغداد يستقبل الفنان جاسم شرف ويسلمه محضر استلام قطعة أرض خصصت له الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس أخبار
سبت, 27 أبريل 2024
مخصصة لـ"غزة والمنطقة".. 68 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين سبت, 27 أبريل 2024
الاحتلال دمر 70% من آبار المياه شمالي غزة سبت, 27 أبريل 2024
خطوة صينية لافتة.. بكين تقتحم مباحثات المصالحة الفلسطينية