أسامة حمدان: حماس استجابت لمطالب الوسطاء وقدمت المرونة اللازمة

profile
  • clock 20 مارس 2024, 5:15:13 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، إن "الحركة تسعى لإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا وتكثف جهودها لإدخال المساعدات ".

 

وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في العاصمة اللبنانية بيروت، أن "حماس قدمت تصورا شاملا بشأن المفاوضات يحقق وقف العدوان وعودة النازحين وانسحاب قوات الاحتلال".

 

وأشار إلى أن "حماس استجابت لمطالب الوسطاء وقدمت المرونة اللازمة ووضعت الكرة في ملعب الاحتلال، الذي عليه التقاط الفرصة والتوقف عن المراوغة والمماطلة وعن استهداف كل من يقدم الغوث لشعبنا، وأن نتنياهو شخصيا وحكومته الإرهابية ومن يدعمونهم يتحملون المسؤولية عن تعطل الاتفاق".

 

وأكّد أن "استمرار العدوان الصهيوني على مستشفى الشفاء، غرب مدينة غزة، محاولة للتغطية على إخفاق العدو العسكري، وأن مسلسل الإعدامات الميدانية التي ينفذها الاحتلال بشكل مستمر في غزة جريمة حرب متكاملة الأركان".

ونوّه إلى أن "الاحتلال اعترف بإعدام أكثر من 50 فلسطينيا داخل مستشفى الشفاء واعتقال أكثر من 200 بينهم صحفيون".

وأوضح أن "عملية الاغتيال الجبانة بحق اللواء المبحوح في مستشفى الشفاء هي جريمة صهيونية لمنع وصول المساعدات".

 

وقال "نحيي الموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة الذين رفضوا التجاوب مع مخططات الاحتلال الخبيثة"، مؤكدا على "دعم العشائر والعائلات في موقفها الداعم للمقاومة والحكومة وأجهزتها الأمنية".

وأكّد على أنه على "واشنطن وقف إرسال العتاد والسلاح للاحتلال إذا كانت جادة فعلا في وقف الإبادة الجماعية في غزة".

ودعا إلى "استمرار الحشود في الضفة والقدس المحتلة لحماية المسجد الأقصى".

جدد الدعوة لمحكمة "العدل الدولية" للمضي في "اتخاذ إجراءات طارئة تلزم الاحتلال بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وثمن ما تقوم به جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، والقوات اليمنية المسلحة، و"حزب الله" في لبنان، وجهود فصائل "المقاومة العراقية" في "استهداف الكيان الصهيوني من أجل نصرة شعبنا وإسناد مقاومتنا الباسلة".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 166 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.

 

وأدى العدوان حتى اليوم إلى استشهاد 31 ألفا و923 فلسطينيا، وإصابة 74 ألفا و96 آخرين.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)