فك لغز "لعنة" الفرعون توت عنخ آمون

profile
  • clock 27 أبريل 2024, 10:39:25 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أحد العلماء زعم أنه قد تمكن من فك لغز "لعنة الفرعون"، التي ترتبط بموت أكثر من 20 شخصًا بمجرد فتحهم مقبرة الملك المصري توت عنخ آمون في عام 1922.

ويحتوي نص مصري قديم على تهديد يقول إن أي شخص يقترب من بقايا المومياء الملكية المحنطة سيموت "بمرض لا يستطيع أي طبيب تشخيصه"، ولكن العالم روس فيلوز يشير إلى أن هناك سببًا بيولوجيًا يمكن تفسير وفيات هؤلاء الأشخاص على أساسه.

وبناءً على دراسة أجراها فيلوز، يعتقد أن التسمم الإشعاعي ناتج عن العناصر الطبيعية مثل اليورانيوم والنفايات السامة الموجودة داخل القبو المحكم هو السبب وراء الوفيات.

ويشير البحث إلى أن التعرض لمثل هذه المواد السامة يمكن أن يسبب بعض أنواع السرطان، مما يلقي الضوء على وفاة عالم الآثار هوارد كارتر، الذي كان أول من دخل مقبرة توت عنخ آمون بعد مرور أكثر من قرن على فتحها.

وتثبت النظرية أن القبر كان بالفعل "ملعونا"، وإن كان بطريقة بيولوجية متعمدة، وليس بطريقة خارقة للطبيعة اقترحها بعض علماء المصريات القدماء، وفقا لفيلوز.

 

وتوفي كارتر في عام 1939 بسبب نوبة قلبية بعد معركة طويلة مع سرطان الغدد الليمفاوية "هودجكين"، الذي يؤثر على الجهاز المناعي. وقالت الدراسة أن التسمم الإشعاعي كان السبب وراء إصابته بالسرطان.

 

وتوفي أشخاص آخرون شاركوا في أعمال التنقيب، بسبب الاختناق والسكتة الدماغية والسكري وفشل القلب والالتهاب الرئوي والتسمم والملاريا والتعرض للأشعة السينية.

 

مقابر المملكة القديمة

 

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة الاستكشاف العلمي، أنه تم أيضا توثيق مستويات عالية من الإشعاع في أطلال مقابر المملكة القديمة، وفي موقعين بالجيزة، وفي العديد من المقابر تحت الأرض في سقارة.

 

وأوضح فيلوز أن "النشاط الإشعاعي المكثف ارتبط بخزائن حجرية، خاصة من الداخل".

 

وأشار البروفيسور روبرت تمبل إلى أن الخزائن كانت مصنوعة من البازلت، وحدد أنها "كانت مصدرا ثابتا للإشعاع، على عكس المستويات الطبيعية العامة (للرادون) من الصخور المحيطة".

 

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)