أسلحة بلجيكية على أرض محرمة.. غضب وطلب توضيح

profile
  • clock 5 يونيو 2023, 2:37:46 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

منذ قررت دول غربية دعم أوكرانيا بالسلاح في معركتها ضد روسيا، سقط شرط تلو آخر باستثناء واحد.

الاستثناء كان يتعلق باستخدام الأسلحة في مهام هجومية داخل العمق الروسي، وهو أمر حافظ حلفاء كييف في حلف الناتو على الالتزام به لتجنب توسيع الصراع المحتدم.

لكن اليوم الإثنين، قال رئيس الوزراء البلجيكي الكسندر دي كرو إن بلاده ستطلب من كييف توضيحا بشأن معلومات تفيد باستخدام مقاتلين روس موالين لأوكرانيا أسلحة بلجيكية الصنع في روسيا.

وقال دي كرو للإذاعة العامة البلجيكية "نطلب من الأوكرانيين أن يوضحوا الموقف لنا"، مشيرا إلى أنه كلف الدفاع وأجهزة الاستخبارات متابعة الأمر.

وأضاف "أن القاعدة صارمة، من الواضح أن أسلحتنا التي زودنا بها أوكرانيا هي بغرض الدفاع عن الأراضي الأوكرانية".

ويأتي تصريحه في معرض اجابته عن سؤال حول تحقيق أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية يفيد بأنه تم رصد أسلحة ومدرعات أنتجتها دول حلف شمال الأطلسي في منطقة بيلغورود الروسية.

ويحتدم القتال منذ أسبوعين في هذه المنطقة المتاخمة لأوكرانيا، ونسبته موسكو إلى مقاتلين قوميين روس يؤيدون كييف، ووصفتهم بـ "المخربين".

أجبر القتال في هذه المنطقة روسيا على استخدام مدفعيتها وسلاحها الجوي على أراضيها.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، استخدم هؤلاء المقاتلون الروس المناهضون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذين يعملون من الأراضي الأوكرانية "ما لا يقل عن أربع" مركبات عسكرية زودت الولايات المتحدة وبولندا بها كييف.

كما يحمل هؤلاء "بنادق من صنع بلجيكا وجمهورية التشيك"، بحسب الصحيفة اليومية التي استندت إلى صور ومعلومات من أجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وأظهرت بشكل خاص بنادق هجومية من نوع FN SCAR تصنعها شركة FN Herstal البلجيكية التي تزود العديد من الجيوش في العالم.

منذ بدء العملية الروسية في فبراير/ شباط 2022، زودت بلجيكا القوات الأوكرانية بالوقود والصواريخ والرشاشات والقنابل اليدوية وذخائر أخرى بكميات كبيرة.

لكن هذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) قالت إنها غير قادرة على تسليم كييف دبابات وطائرات مقاتلة.

وتعتبر موسكو أن حربها في أوكرانيا ضد حف الناتو الذي يسعى للاقتراب من أراضيها وتطويقها، وتقول إن عمليتها العسكرية دفاعية ضد أطماع الحلف الذي تقوده واشنطن.

التعليقات (0)