أكاديمي إماراتي: زيارة بن زايد لليونان رسالة طمأنة بعد التقارب مع تركيا

profile
  • clock 27 أغسطس 2022, 6:11:03 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

"رسالة طمأنة اليونان أن التقارب الإماراتي التركي لن يتم على حساب علاقة الإمارات المتميزة معها".. هكذا علق الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، على زيارة رئيس الإمارات الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" إلى اليونان.

ولفت "عبدالله"، عبر حسابه على "تويتر"، إلى أن "من بين أهداف الزيارة ترسيخ حضور الإمارات في شرق المتوسط".

وأضاف: "نهج الإمارات هو صفر أعداء وأكبر عدد من الأصدقاء"، وأكد أن "الإمارات بحكمة قادتها كسبت ود واحترام تركيا واليونان معا".

وذكر أن "للإمارات حضور استراتيجي واستثماري كبير في شرق المتوسط ولديها أصدقاء وأقامت شراكات مع دوله كمصر وإسرائيل وسوريا وتركيا واليونان وقبرص، وحضورها القوي في شرق المتوسط يوازي حضورها الاستراتيجي الضخم في القرن الأفريقي، كل ذلك جزء من صعودها كقوة إقليمية وتفكيرها الاستراتيجي المستقبلي".

وبدأ "بن زايد" الخميس، زيارة رسمية إلى اليونان، التقى خلالها نظيره اليوناني "كاترينا ساكيلا روبولو"، ورئيس الوزراء "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، وعدد من المسؤولين اليونانيين.

وتطرقت اللقاءات إلى علاقات الصداقة، ومختلف مسارات التعاون، والعمل المشترك، وسبل تعزيزها، وتنميتها في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.

وتتمتع اليونان والإمارات بعلاقات اقتصادية حيوية ومتنامية، فمع تزايد التوترات السياسية بين تركيا واليونان، سارعت أبوظبي لتقوية علاقاتها مع أثينا لتشكيل تحالف جديد مع هذه الدولة الأوروبية، للبحث عن دور إقليمي لها في هذه المنطقة.

ولكن مع التقارب الإماراتي التركي الأخير، رجح مراقبون لعب الإمارات دورا للتقريب بين تركيا واليونان.

وكان "بن زايد"، استقبل رئيس وزراء اليونان في أبوظبي، خلال مايو/أيار الماضي، وبحثا العلاقات الثنائية، قبل أن يوقعا سلسلة اتفاقيات تعاون بين البلدين.

التعليقات (0)