أ. عبدالله العقاد يكتب: حاصروا ثم عرضوا صفقة خاسرة يلهث إليها الكلاب المنساقة..

profile
أ.عبد الله العقاد ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏كاتب ومحلل سياسي فلسطيني
  • clock 18 أبريل 2023, 1:31:27 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

سؤال كان يجب أن تعرف جوابه..

لماذا رفضت حماس المشاريع العملاقة في غزة (بقيمة 15 مليار دولار)، وغزة بحاجة إليها وفي ظل الحصار والحرمان تكون الحاجة أكثر إلحاحاً؟

الجواب؛ لأن القدس عندنا أغلى من أنفسنا وأبنائنا وكل شيء، وهذا كبير ثمنه أن نكون سيفاً مسلولاً للقدس.

فكم يرخص كل شيء أمام أن نكون نداء الأحرار، وصرخات الحرائر في المسجد الأقصى…!

فإن هذا لعظيم لو تعلمون، إي والله، وأي عظمة لك يا غزة أن تكوني رهان الأحرار، ونداء الثوار…!!

لهذا رفضت حماس مجرد مناقشة الفكرة (دمج الأذرع العسكرية في أجهزة السلطة الأمنية) حتى وإن كانت تحت إشراف المقاومة، مقابل كل ذلك.

ثم يأتيك رويبضة ابن زنيم  ليقول: حماس باعت دماء الشهداء..، يرددون بوعي أو بلا وعي ما يُقذف على ألسنتهم من أدرعي وإيدي وأفيير..، وكل عصابة الأبواق الخواء أو قل الخـ(…).


يا إخواني وأخواتي، معركتنا أشرفت أن تبلغ أهدافها، تذكروا هذا جيداً، وهذا يتطلب المزيد والمزيد من الصبر، والإعراض عن الجاهلين، ومواجهة أبواق الدعاية السوداء.

الغريب، ان يأتي حقير ذليل بنشرجي لجيبات الاحتلال ليساوم المقاومة بسلاحها مقابل مصالحته ههههههـ، نعم وشر المصيبة ما يضحك.

هؤلاء يجب أن يخضعوا لمحاكمات ثورية، وقد تفاخروا بالخيانة ومعاونة الاحتلال.

ولهذا؛ يجب مسح مصطلح (الانقسام) ومشتقاته من طرفي الانقسام وسواه.

فليس في الجبهة الوطنية اي معالم لانقسام، بل ما هو واقع أن هناك شرذمة رهنت مصيرها بالاحتلال، ولا تريد الانفكاك منه، بل تحرص على تأبيد الاحتلال مقابل امتيازات رخيصة.

وعليه، فمن يحدثكم عن الانقسام بعدما تبين له ذلك، فإنه بكل أسف يخادع الحقيقة، ويناور على حساب شرفه الوطني، وأمثال هؤلاء مصيرهم أشر من الخائن نفسه؛ فمن يبرر الخيانة ويلتمس لها الأعذار، فهو يستحلها ويحللها، (ارتكاب الذنب معصية واستحلاله كفر) إن كان معلوماً من الدين بالضرورة.  
 


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)