- ℃ 11 تركيا
- 2 مايو 2024
إصابات وتصعيد دبلوماسي.. ماذا يحدث على حدود الصين والهند؟
إصابات وتصعيد دبلوماسي.. ماذا يحدث على حدود الصين والهند؟
- 13 ديسمبر 2022, 10:23:13 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أربعة أيام مرت على "اشتباكات" وقعت على الحدود الصينية الهندية، لا يزال سبب وقوعها مجهولا وإن وصفت بكين الوضع حاليا بـ"المستقر".
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، أكد الثلاثاء أن الوضع على الحدود الهندية الصينية "مستقر بشكل عام" بعد أيام قليلة على الاشتباكات بين قوات البلدين.
وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ بدوره قال إن مواجهة الجمعة وقعت في قطاع تاوانج بولاية أروناتشال براديش الهندية، حيث أسفرت عن إصابات من الجانبين.
الهند بدورها وعبر وزارة خارجيها أثارت الاشتباكات الحدودية دبلوماسيا مع الصين، وفقا لوكالة رويترز.
والاشتباكات بين القوات الصينية والهندية أمر ليس جديدًا، وإن كان يقع على فترات متباعدة، كان آخرها في يونيو/ حزيران من العام 2020.
وخلال تلك المناوشات يحاول الجانبان الابتعاد عن استخدام السلاح، وربما يتوقف الأمر على طرق بدائية كـ"القتال بالأيدي أو الحجارة"، كما حدث في وادي جالوان بمنطقة لاداخ المتاخمة لهضبة التبت قبل عامين.
ففي الاشتباكات الماضية، التي سجلها هضبة التبت الخاضعة للسيطرة الصينية، سارع الجانبان إلى نشر تعزيزات عسكرية موسعة، شملت نقل جنود وأسلحة وإمدادات للمنطقة الصحراوية المرتفعة.
وسقط خلال تلك الاشتباكات 20 جنديا هنديا بينما لم تعلن الصين عن خسائر رغم وجود تقارير تشير إلى قتلى أيضًا.
وبين الهند والصين اتفاقية موقعة منذ فترة طويلة لتجنب أي أسلحة نارية على طول الحدود الممتدة على 3800 كيلومتر بين البلدين.
ورغم الاتفاق القائم بين بكين ونيودلهي، والذي يحاول تجنب أي صدامات عسكرية، فإنه لم يتم ترسيم المناطق الحدودية بين البلدين حتى الآن.
وتتمتع بعض المناطق الحدودية بين البلدين، على أنهار متدفقة وبحيرات وقمم ثلجية معرضة للذوبان، مما يعني تغيرًا محتملا بشكل دائم في النقاط الحدودية.
ووقعت الاشتباكات بين البلدين بعد قمتين غير رسميتين في الصين والهند عامي 2018 و2019 على التوالي.
وكانت بكين اقترحت عقد قمتين بين الرئيس الصيني شي جي بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندارا مودي في عامي 2018 و2019 بين في أعقاب إحياء الحوار الأمني الرباعي" كواد" بين أستراليا، والهند، واليابان، والولايات المتحدة.
وعلى الرغم من رفع مستوى "كواد" إلى مستوى القيادة فقط في عام 2020، كانت مواجهة دوكلام الحدودية عام 2017 بين بكين ونيودلهي أدت بالفعل إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
أربعاء, 01 مايو 2024
عمدة لوس أنجلوس يدعو لإجراء تحقيق في أعمال العنف بجامعة كاليفورنيا أربعاء, 01 مايو 2024
إيران تكشف تفاصيل جديدة عن قتلى القنصلية في سوريا أربعاء, 01 مايو 2024
سنا كجك تكتب: "إسرائيل " تغري حماس بعرضها ماذا تضمن؟ الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تحليلات
سبت, 27 أبريل 2024
مركز دراسات روسي: رغم بعض التناقضات.. هكذا تتفق سياسات أردوغان وبوتين جمعة, 26 أبريل 2024
هل تصبح أفريقيا جنوب الصحراء أول خسارة للنفوذ الأمريكي ضد بكين وموسكو؟ خميس, 25 أبريل 2024
تطرف مسكوت عنه.. لماذا يصعد "مودي" هجومه العنصري ضد مسلمي الهند؟