- ℃ 11 تركيا
- 26 أبريل 2024
الدكتور ناصر محمد معروف يكتب: شهداء جنين انتهاكات مستمرة ضد شعبنا وعزيمة وإصرار من شبابنا
الدكتور ناصر محمد معروف يكتب: شهداء جنين انتهاكات مستمرة ضد شعبنا وعزيمة وإصرار من شبابنا
- 16 مارس 2023, 5:08:25 م
- 242
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لم يزل الاحتلال ينتهك حُرُماتنا، ويعتدي كل يومٍ على بلداننا، ويقتل من شبابنا، إنها مسيرة طويلة لم تغب عن ديارنا طيلة حقبة الاحتلال، ومع أنها مؤذية، إلا أن الناظر إلى عزيمة هذا الشعب وهو يُسَطِّرُ التضحية تلو التضحية، ليستيقن دون مِراء، أن هذا الشعب يملك عزيمة خارقة قوية، تفوق الجبال بقوتها، ولا يمكن لشعب أن يملكها، أو يتصف بها، وأنّ هذا الشعب، رغم خذلان الحكام من جنسه له، ورغم تواطؤ قياداتٍ متعدِّدة، مرة بعد مرة ضده، إلا أنه لا زال مرشحاً قوياً لريادة الأمة بأسرها، وليس فلسطين فحسب.
إنه وبرغم مزاعمَ الإحتلال والذرائعَ التي يطلقها ؛ ليُبَرر قتله لأبنائنا، إلا أنه يعيش جواً مفضوحاً، تَتَكَشَّف عورته يوماً يعد يوم، ظاناً أنّ ما يفعله من قتلٍ وعربدةٍ سَيَرُكْعُ شعبنا للوصول إلى حلول تُرضيه.
كيف لشعب أمامَ كُـلّ تلك الأحداث والانتهاكات لشعبنا وهذا التصعيد الخطير من هذا العدو المجرم، وأمام أصحاب الارتزاق والنفاق من المنافقين الذين يتخذون من جثث أبنائنا طريقاً للغنى والفجور، وإرضاءً لأسيادهم المحتلين، أن يقتنعوا بترك سلاحهم والعمل على تحرير أوطانهم، ويخنعوا لهذا العدو المجرم.
ربما يحدث ذلك في مجتمعٍ يبحث عن المال والشهوات، أمّا في مجتمعٍ عاش عزيزاً، ودوما يموت عزيزاً، ويصحوا وينام وهو يرتضعُ الكرامة والعزة من أمهاتٍ وبيوتٍ عاشت وترعرعت على العزة والكرامة، وتُزغْرد أمهاته عندما يأتيها ابنها الشهيد، فهذا من المستحيل.
فليعلم كُـلّ من ينظرون للمال والجاه الكاذب بأنّ شبابنا لن يكونوا يوماً لقمةً سائغةً يلوكها الاحتلال كيف شاء، وما هي إلا مسألة وقت؛ سواء طال هذا الوقت أَو قصُر، وسيرحلُ هذا المحتل راغباً أَو مكرهاً، حتماً مقضياً فهذا موعود رب العالمين، وهو ما ينتظره شعبنا في كل لحظةٍ وحين، وسيعلم الخونةُ بإنَّهم مهما كانوا مطايا لهذا المحتل فسينتهي المطاف بهم إلى مزابل التاريخ، وليضع المحتلّ في حساباته أن فلسطين هي صاحبة النفَسِ الطويلِ، ولن تقبلَ ببقاء حالة هذا التصعيد وهذه العربدة وأن يبق فريسةً سهلة لهذا الاحتلال، وقريباً بإذن الله سيذوق هذا المحتل وأعوانه كأس المايا، وعنده ولات حين ندم.
هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 26 أبريل 2024
تمرد طلاب أمريكا يتوسع إلى جامعات جديدة.. وإلغاء حفل جامعة جنوب كاليفورنيا جمعة, 26 أبريل 2024
الثالثة بالوزارة.. متحدثة "الخارجية الأمريكية" بالعربية تقدم استقالتها بسبب غزة الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس هُن
خميس, 08 فبراير 2024
دراسة طبية: مادة لتغليف المواد الغذائية السبب في زيادة الولادات المبكرة جمعة, 19 يناير 2024
عجائب عبدالقدوس: حكاية أهديها إلى المضربة عن الزواج!! ثلاثاء, 19 ديسمبر 2023
نهله الدراجي تكتب: يا صغيرتي