- ℃ 11 تركيا
- 28 أبريل 2024
الدكتور ناصر محمد معروف يكتب: لفظة واحدة من القرآن والتاريخ دليل إثبات على أنه لا أرض ولا مقدسات لليهود عندنا فهم لصوص مغتصبون
الدكتور ناصر محمد معروف يكتب: لفظة واحدة من القرآن والتاريخ دليل إثبات على أنه لا أرض ولا مقدسات لليهود عندنا فهم لصوص مغتصبون
- 27 مايو 2023, 4:11:43 ص
- 204
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لا يَضُرُّني إنْ لمْ يُعْجِبُ هذا العنون أعداءُنا مِنْ اليهود ، ولرُبَّمَا لا يعجب هذا العنوان أيضاً الكثير منْ المُتعاونين والمُطَّبعين ، فهم ظنُّوا أنّ اليهود لهم حقٌّ في أرضنا ومقدساتنا ، وما تَشَوَّشَتْ أفكارُهم إلا لأنهم ضعافٌ مرضى قلوب ، حتى عَمِيَتْ بصيرتهم، وياليت المرض قد أصاب أجسادهم ، فلو كان كذلك لشعروا به ، لكنَّ المرض أصاب قلوبهم ، ومرض القلوب أخطر من مرض الأجساد ،حيث إنَّ صاحبه لا يشعر بمرضه أبداً، قال تعالى يصف حالهم: ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ*أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ)) فهؤلاء لا يشعرود بمرض قلوبهم ويظنون أنهم يصلحون.
لقد أثبت القرآن أنّ الأرض وما عليها ، وما فيها من مقدسات، إنِّما هي ملكٌ لله تعالى ، سَخَّرَها للإنسان لتعينهم على الطاعة ونصر منهج الحقِّ ضدَّ منهج الشيطان ، ولا يجوز أنْ يستفيد منها الإنسان فيأخذها ليُحارب بها منهجه سبحانه ، وينصر منهج الشيطان ، فمنْ فعل ذلك فإنما هو لصٌّ سرَق هذه الخيرات وسخرها ضد الخير.
وهنا يثبت القرآن الكريم أنَّ الأرض والمقدسات لله يعطيها أهل الحقّ فقال: ((مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) (الحشر:7) ، و(فاء): بمنعنى رجع ، والفيء هو: الرجوع، فالآية تصور كيف كان يهود بني قريظة يستولون على هذه الخيرات ، وقد أعادها الله من أيدي اليهود لأهلها الحقيقيين من المؤمنين ، ومن هنا يتبين أنَّ اليهود قد اغتصبوا أرضنا وسلبوها ، وهم لصوص لا يملكون فيها شيئاً ، وهذا دليلٌ قرآني .
ثم لو أراد اليهود أنْ يُرجعونا إلى التاريخ ، ولا يحتكمون إلى الدين ، فنحن أيضاً الأسبق على هذه الديار ، فقد ثبت أنَّ العرب اليبوسيين بنوا هذه الديَّار المقدسة وسكنوها قبل ميلاد المسيح ب 40 قرناً ، ثم جاء يسكنها نبي الله ابراهيم الذي ننتسب نحن إليه وينتسب أنبياؤهم إليه ، في القرن ال 19 قبل الميلاد ، هذا لو أرادوا إزاحتنا ، ثم جاء نبي الله موسى قبل الميلاد ب 13 قرناً ، ولم يدخل الديار المقدسة ومات في التيه ، هذا إن سلَّمنا لهم أنه يهودي ، ونحن لا نسلم لهم بذلك أبداً ،ثم جاءت مملكة بني اسرائيل على يد نبي الله داود وابنه سليمان ، وكان ذلك في القرن العاشر قبل الميلاد ، وهذا أيضاً لا نسلم لهم به ، فهؤلاء أنبياؤنا وليسوا أنبياء من هم لصوص وسفاكي دماء.
فالقرآن والتاريخ يثبتان أنَّه لا حقَّ لهؤلاء اليهود عندنا ، ويوماً ما ، سنُرْجِع هذه الأملاك لحوزتنا بإذن الله.
هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
أحد, 28 أبريل 2024
الجماعة الاسلامية خلال تشييع الشهيدين: سنبقى أوفياء حتى تحرير الأرض أحد, 28 أبريل 2024
السودان يطالب بجلسة طارئة في مجلس الأمن لبحث «عدوان الإمارات» أحد, 28 أبريل 2024
العراق يقر قانونا يجرّم المثلية الجنسية.. وواشنطن غير راضية الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس فرص إعلامية
اثنين, 25 ديسمبر 2023
إعلاميات يعلن تأسيس "الشبكة المغربية للناشرات والإعلاميات" ثلاثاء, 14 يونيو 2022
الاتحاد الأوروبي للعلوم الجيولوجية يطلق زمالة للصحفيين