"القسام": مقتل أسيرين وإصابة 8 آخرين بينهم حالات خطرة.. والسيطرة على مسيرة إسرائيلية

profile
  • clock 11 فبراير 2024, 3:04:01 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
طائرة "كواد كابتر" الإسرائيلية التي سيطرت عليها "كتائب القسّام" في قطاع غزّة

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن أسيرين إسرائيليين قتلا، وأصيب 8 آخرين، إثر القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

وقالت "كتائب القسام"، في بيان عسكري بثته على منصة تليجرام، اليوم الأحد: "كتائب القسام تؤكد أن القصف الصهيوني المتواصل على القطاع خلال الـ 96 ساعة الأخيرة أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وأصاب 8 آخرين إصابات خطيرة وأن أوضاعهم تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم ويتحمل العدو المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المصابين في ظل تواصل القصف والعدوان".

كما بثت "كتائب القسّام" مشاهد لطائرة إسرائيلية مُسيّرة من طراز "كواد كابتر" جرى الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخبارية لها في شمالي قطاع غزّة.

 

بدورها، استهدفت  كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، التحشدات العسكرية للعدو الإسرائيلي بقذائف الهاون من العيار الثقيل شرقي جباليا شمال قطاع غزّة، وذلك رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

كما أشارت إلى أنّ الوحدات القتالية الضاربة في الكتائب تواصل تصديها لتوغلات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في كافّة محاور القتال، وتشتبك مع جنود الاحتلال وضباطه وتوقع خسائر في صفوفهم، وتستولي على عتادهم في العديد من المواضع.

وبالتوازي، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح،أنّها قصفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي وآلياته بقذائف الهاون من العيار الثقيل غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.

كما نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينيين، مشاهدَ لبعض الرشقات الصاروخية التي دكّت بها المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية.

وأمس في اليوم الـ127 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، أعلنت "القسّام" أنّ مجاهديها استهدفوا دبابتين صهيونيتين في مدينة غزة.

كما أعلنت "سرايا القدس" قصفها، عبر قذائف الهاون، تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته، شرقي مخيم المغازي، والاشتباك مع جنود وآليات العدو بالأسلحة الرشاشة وقنابل "برق" المضادة للأفراد في خان يونس جنوبي القطاع.

التعليقات (0)