- ℃ 11 تركيا
- 13 أكتوبر 2024
المطران د. يوسف توما يكشف سر مكان أقدم كنيسة بالعالم في بغداد
دعا رئيس الوزراء لتكون معلما سياحيا عالميا
المطران د. يوسف توما يكشف سر مكان أقدم كنيسة بالعالم في بغداد
- 11 يونيو 2024, 4:19:23 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
فراس الحمداني
أفاد رئيس أساقفة كركوك والسليمانية المطران د. يوسف توما، بأن أول كنيسة بالعالم موجودة في بغداد يعود تاريخها إلى عام ٧٩ ميلادية، داعيا رئيس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني لإيلائها الاهتمام لتكون أهم معلم سياحي عالمي للمسيحيين بكل العالم.
وأضاف: "أن السلام هو هويتنا وهو أكثر أمر تتمناه البشرية كلها"، مشيرا في الوقت نفسه أن العالم اليوم مهدد بالتصحر وبمشاكل البيئة ومشاكل الإنسانية.
وأشار إلى أن العراقيين انكووا بنار الحروب لعقود طويلة دون الحصول على أي شيئ، مشيرا إلى أن كل الحروب تنتهي بدون حل لأي مشكلة، مبينا أن حكمة الشعوب الذكية والحكيمة هي أن تسعى للسلام حتى يعم الاستقرار.
وحول امتداد وجود المسيحيين في العراق في الحقب التاريخية القديمة، أوضح توما أن "منطقة بلاد ما بين النهرين مذكورة في سفر اعمال الرسل من سنة 34 ميلادية بعد صلب المسيح واما وجود كنيسة كوخي في العراق، في منطقة المصلخ بسلمان بك فانه يعتقد ان معالمها موجودة واكتشفها الالمان وعملوا عليها الايطاليين ومن الممكن ان تكون معلما سياحيا هائلا".
وشدد توما على أن "المسيحيين جزء من العالم وليسوا جزءا من المنطقة، كما أن العالم اليوم مهدد بالتصحر وبمشاكل البيئة ومهدد بمشاكل الإنسانية".
وبشان هجرة المسيحيين، أكد يوسف توما، أن “الهجرة لا تشمل المسيحيين فقط، حيث ان أكثر من 4 ملايين عراقي هاجروا في ظل النظام السابق، وأن أسبابها ليس الاضطهاد الديني، بل بسبب عدم الاستقرار السياسي أو اسباب اقتصادية وغيرها، مبينا ان المسيحيين قادرين على خدمة العراق أسوة بباقي المكونات".
وأضاف يوسف توما، أن “الدولة متاخرة عن الأفراد وأن الشعوب التي يقودها القطاع الخاص أقوى من التي تتدخل فيها الدولة الحشرية التي تدخل حتى في المبايعات الحكومية كما حدث في العراق في الماضي”.
وشدد على أن “الكثير من النفوس الضعيفة لا تفهم بأن تعطيل التقدم هو أكبر جريمة، مشيرا الى ان الارهاب دمر العراق، لكن الفساد ايضا دمر الشعب العراقي”.
وبشان التعايش السلمي في كركوك، قال رئيس أساقفة كركوك والسليمانية المطران يوسف توما: انه “يجب ان نستثمر في الفاعلية الايجابية والفكر الايجاني وان القناة السيئة هي قناة الخطاب السلبي العدواني وقناة الكراهية، اما القناة الجيدة فهي قناة الخطاب الايجابي والتي تشجع على المحبة والاخاء وان البلد بحاجة الى امور عملية والاهتمام باضعف الناس مثلا الاطفال الذين يعانون التوحد (الثلاسيميا)، مضيفا ان شعب الثلاسيميا هو 23 ألف مريض في العراق و1300 في كركوك، وقد لا تصلهم اي مساعدة او اهتمام”.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
سبت, 12 أكتوبر 2024
إعلام فلسطيني: الاحتلال يقتحم بلدة تل بالضفة الغربية سبت, 12 أكتوبر 2024
حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية في مناطق بالجولان السوري المحتل للمرة الأولى سبت, 12 أكتوبر 2024
النشرة الموجزة لوسائل إعلام العدو ليوم السبت 12 أكتوبر 2024 الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس وطن عربي
ثلاثاء, 08 أكتوبر 2024
مصادر: اشتعال النيران في عدد من آليات الاحتلال بلبنان أحد, 06 أكتوبر 2024
هل أغتيل قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآني؟ ثلاثاء, 01 أكتوبر 2024
بعد الهجوم الإيراني.. إغلاق الحركة الجوية في الأردن والعراق وتوقف حركة المطارات الإسرائيلية