اليونان: تركيا تواصل التصرف مثل "دولة قرصنة"

profile
  • clock 23 يوليو 2022, 7:49:25 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

اتهمت أثينا، أنقرة بمحاولة إرسال نحو 1130 مهاجراً إلى الجزر اليونانية في بحر إيجة في الأيام خلال الأسابيع الماضية، بعد أن رصدت سلطات الموانئ اليونانية قواربهم وأبعدتها "في الوقت المناسب".

وقال وزير الشؤون البحرية والسياسة الجزرية، يانيس بلاكيوتاكيس، "حاول المهربون الأتراك إنزال نحو 1130 لاجئاً على الجزر اليونانية في الأيام الثلاثة الماضية".

وأوضح بلاكيوتاكيس، في مقابلة مع "ريل أف أم"، وهي محطة إذاعية يونانية خاصة، أن سلطات الموانئ اليونانية "حددت مواقع قوارب المهربين وأوقفتها في 24 حادثاً منفصلاً".

وفي مايو (أيار)، أعلنت السلطات اليونانية منع نحو 600 مهاجر في يوم واحد من عبور بحر إيجة باتجاه اليونان، من تركيا القريبة.

وأشار مصدر في وزارة الهجرة إلى أن عدد المهاجرين القادمين من تركيا في الأشهر الأولى من هذا العام كان أعلى بنسبة 30 في المئة من الفترة نفسها في العام الماضي.

وأشار بلاكيوتاكيس، الاثنين، إلى أن "تركيا تواصل التصرف مثل دولة قرصنة، منتهكة القانون الدولي، ومعرضة حياة الناس البائسين للخطر"، مجدداً اتهام أنقرة بتعزيز شبكات المهربين.

وتربط بين اليونان وتركيا، الجارتين والحليفتين في حلف شمال الأطلسي، علاقات صراع تقليدي تدهورت في السنوات الأخيرة على خلفية قضية الهجرة، وأيضاً بسبب المحاولات التركية التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.

وفي مارس (آذار) 2020، فتحت تركيا أبوابها باتحاه أوروبا محاولة السماح بعبور ملايين المهاجرين عبر الحدود البرية اليونانية التركية، بعد أن صدتهم أثينا بمساعدة الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس".

على صعيد المطالبات الإقليمية، دعت أثينا أنقرة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة الشهر الماضي، "إلى التوقف عن التشكيك في سيادتها على جزر بحر إيجة".

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أخيراً، أنه لن يشارك بعد الآن في الاجتماعات الثنائية مع القادة اليونانيين، التي تعقد بانتظام منذ توقيع اتفاقية بين البلدين في عام 2010.

كما اتهمت السلطات التركية اليونان بنشر قواتها في جزر بحر إيجة، التي تفصل بين البلدين، في انتهاك لمعاهدات السلام الموقعة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية.

التعليقات (0)