تركيا تعلن وقف المحادثات مع السويد وفنلندا حول انضمامهما للناتو

profile
  • clock 24 يناير 2023, 3:53:09 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلنت السلطات التركية، الثلاثاء، إيقاف الاجتماعات والمحادثات الثلاثية مع السويد وفنلندا، حول انضمامهما لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى أجل غير مسمى.

وجاء قرار أنقرة عقب التدهور الذي طرأ على العلاقات بين تركيا والسويد، إثر الفعاليات التي سمحت بها ستوكهولم أمام  السفارة التركية، وأبرزها فعالية حرق المصحف الشريف من قبل أحد المتطرفين، وفعالية أخرى ضد تركيا ورئيسها "رجب طيب أردوغان" نظمها ناشطون مؤيدون لأحزاب كردية.

وكان من المقرر عقد الاجتماع التالي ضمن الإطار الثلاثي، في فبراير/شباط في بروكسل.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال وزير خارجية فنلندا، "بيكا هافيستو"، إن هناك حاجة إلى توقف مؤقت لبضعة أسابيع في المحادثات بين فنلندا والسويد وتركيا بشأن خطط البلدين الإسكندنافيين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وأضاف: "تحدثت مع نظيري التركي أمس والوضع محموم هناك بسبب الانتخابات".

وأكمل "هافيستو"، في مقابلة مع "رويترز": "هناك حاجة إلى وقت مستقطع قبل أن نعود للمحادثات الثلاثية، ونرى ما وصلنا إليه عندما ينقشع الغبار بعد الوضع الحالي، لذا لا ينبغي استخلاص أي استنتاجات بعد".

والإثنين، قال الرئيس التركي إن السويد يجب ألا تتوقع دعم بلاده لانضمامها للحلف بعد احتجاج قرب السفارة التركية في ستوكهولم مطلع الأسبوع، تضمن حرق نسخة من المصحف.

وقال "أردوغان"، في كلمة ألقاها عقب اجتماع لمجلس الوزراء: "أولئك الذين يسمحون بمثل هذا التجديف أمام سفارتنا (في ستوكهولم)، لم يعد بإمكانهم توقع دعمنا لعضويتهم في حلف شمال الأطلسي".

وتقدمت السويد وفنلندا، في مايو/أيار الماضي، بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو ما يتطلب موافقة جميع الأعضاء في الحلف ومن بينهم تركيا.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، "ينس ستولتنبرج"، في وقت سابق، إن السويد وفنلندا قد تنضمان إلى الناتو اعتبارا من عام 2023، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه لا يملك ضمانات بشأن التاريخ الدقيق.

وتعرقل المجر وتركيا منذ مايو/أيار انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو".

التعليقات (0)