حرب فوق رقائق دقيقة.. واشنطن وسول تقطعان طريق بكين بأشباه الموصلات

profile
  • clock 8 مايو 2023, 10:04:44 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تواصل الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية العمل على بناء تحالف معزز بقدرات تقنية لقطع الطريق على النفوذ الصيني في شرق آسيا.

ويستهدف التحالف الإفلات من هيمنة الصين على إنتاج أشباه الموصلات المستخدمة في غالبية المنتجات فائقة التكنولوجيا في مجالات الإنتاج الاقتصادي والعسكري

واليوم الإثنين، قال وزير المالية الكوري الجنوبي إن الحكومة ستبذل جهدها للاستفادة من نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس يون سوك يول للولايات المتحدة وبناء تحالف قوي في قطاع الرقائق الإلكترونية.

وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى اتفاق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على التعاون في مجالات الجيل الثاني من أشباه الموصلات، بالإضافة إلى سلاسل الإمداد العالمية.

وقال شو كيونج هو وزير مالية كوريا الجنوبية خلال اجتماع لوزراء المجموعة الاقتصادية في الحكومة الكورية الجنوبية إن "زيارة الدولة الأخيرة وفرت أرضية لإقامة تحالف قوي في مجالي التكنولوجيا المتقدمة والثقافة".

وأضاف وزير المالية أن الحكومة لن تدخر جهدا لتجسيد نتيجة الزيارة الرسمية.

وقال وزير المالية إنه مع التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية لصناعة أشباه الموصلات، بما فيها رقائق الجيل الثاني، ستسعى كوريا الجنوبية لإقامة مشروعات مشتركة بالإضافة إلى منتدى للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وتوفير أرضية لإقامة تحالف رائد على مستوى العالم. كما يشمل التعاون المنشود تطوير أحدث تقنيات التجميع في مجال أشباه الموصلات بالإضافة إلى الخامات والمكونات والمعدات.

وأشار وزير المالية إلى اعتزام كوريا الجنوبية إقامة 10 مناطق خاصة للابتكار حتى عام 2027، وهو ما سيخفف القيود بشدة على الاستثمار والإنفاق في مجالات الأبحاث والتطوير والابتكار وبما يتناسب مع المعايير العالمية.

وكانت أشباه الموصلات محور معركة أمريكية صينية على خلفية هيمنة بكين على مكون استراتيجي في التصنيع العالمي يتقاطع مع مقتضيات الأمن القومي. 

ومنذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه عام 2021، كان في صلب أولوياته تعزيز قدرات الولايات المتحدة في مجال إنتاج المكونات الصغيرة عالية التقنية التي تدخل في تصنيع معظم الأجهزة الحديثة. 

ووفقا للبيت الأبيض، تم الإعلان عن أكثر من 435 مليار دولار من الاستثمارات الجديدة في عهد بايدن، نحو نصفها في شركات الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية، والنصف الآخر في أشباه الموصلات. 

كلمات دليلية
التعليقات (0)