- ℃ 11 تركيا
- 2 مايو 2024
خطط سعيّد لبرلمان موالٍ له قد تفشل.. موقع استخباراتي: أنصار الرئيس التونسي داخل المجلس أصبحوا أقلية
خطط سعيّد لبرلمان موالٍ له قد تفشل.. موقع استخباراتي: أنصار الرئيس التونسي داخل المجلس أصبحوا أقلية
- 7 أبريل 2023, 9:01:57 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف موقع Africa Intelligence الاستخباراتي الفرنسي أن أنصار الرئيس التونسي أصبحوا أقليةً داخل مجلس النواب التونسي برغم الجهود الحثيثة التي بذلها. إذ من المستبعد أن يستطيع سعيّد الاعتماد على برلمانٍ متحدٍ لدعم قضيته، برغم الرقابة الصارمة التي فرضها على العملية الانتخابية.
حيث أوضح الموقع أن ولاءات النواب الجدد ما زالت غير واضحة تماماً، باستثناء النواب الذين أعلنوا دعمهم له في أعقاب الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية المُنعقدة في يناير/كانون الثاني.
حسب الموقع الاستخباراتي الفرنسي، فإن الوضع الراهن داخل مجلس النواب التونسي كشف عن رغبة الرئيس الأولية، حيث أراد منع النواب من تشكيل تحالفات برلمانية. لكنه تخلى عن تلك الفكرة منذ ذلك الحين.
كما لا يحظى الرئيس بدعم أكبر القوى داخل مجلس نواب الشعب. إذ لم يحصد أنصاره المُعلنون سوى 10 مقاعد فقط من أصل 154 نائباً منتخباً في يناير/كانون الثاني، وغالبيتهم أعضاء في مبادرة "لينتصر الشعب" ومجموعة قيس سعيد.
حسب الموقع الفرنسي لن تتجاوز كتلة الرئيس الـ30 مقعداً تقريباً حتى مع احتساب أحزابٍ لا تدعمه من صميم قلبها مثل حركة الشعب، وحزب الشباب التونسي الوطني-حراك 25 جويلية، والتحالف من أجل تونس، وصوت الجمهورية.
دور المستقلين في مجلس النواب التونسي
يمثل النواب المستقلون البالغ عددهم 125 شخصاً، أكبر فئةٍ داخل مجلس النواب التونسي الجديد، ويُشار إليهم بأنهم نواب "غير معروفي الانتماء" ولا يمكن للرئيس التعويل على دعمهم. ولا يمثل هؤلاء وحدةً متجانسة، لكنهم يضمون 27 نائباً ليست لديهم أي خبرة سياسية سابقة، و36 نائباً ليس لهم انتماء سياسي معروف.
علاوةً على ذلك، سنجد عدداً من الحركات التي حاول سعيد استبعادها من الحياة السياسية عموماً -ومن البرلمان خصوصاً- لكنها لم تغب عن المجلس الجديد مطلقاً.
فمن بين 125 نائباً مستقلاً، سنجد 52 نائباً كان لهم انتماء واحد على الأقل إلى حزب سياسي في الماضي. ويستحوذ حزب الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، حزب نداء تونس، على نصيب الأسد من هؤلاء النواب. حيث كان 42 من النواب المذكورين ينتمون إلى "نداء تونس" في وقتٍ من الأوقات.
يتساءل الموقع عما إذا كان النواب الذين كانوا ينتمون لأحد الأحزاب في السابق، يحافظون على انتمائهم إليه اليوم؟ من الصعب إجابة هذا السؤال. إذ يتكتّم غالبيتهم على مسألة انتمائه السابق؛ حتى يتفادى إثارة غضب الرئيس. بينما تعادي العديد من تلك الأحزاب الرئيس علناً، كما هو حال النهضة والكرامة وقلب تونس والأمل وآفاق تونس والجبهة الشعبية. ويقبع عدد من مسؤولي تلك الأحزاب في السجن، أو يعانون المنع من السفر خارج تونس.
فيما خلص الموقع الفرنسي إلى أنه يجب أن ننتظر تشكيل التكتلات البرلمانية؛ حتى نكتشف توازن القوى داخل مجلس النواب التونسي. وقد بدأ العمل في هذا الصدد بمجرد إعلان النتائج الختامية للانتخابات. وسيتعيّن بعدها رؤية ردود فعل النواب على مشروعات القوانين التي سيقدمها لهم سعيد.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
خميس, 02 مايو 2024
واشنطن بوست: هل تغرب الشمس ببطء عن القوة الأمريكية؟ هذا يعتمد علينا (مترجم) خميس, 02 مايو 2024
جيروزاليم بوست: الرد على خيارات توم فريدمان الثنائية للشرق الأوسط (مترجم) خميس, 02 مايو 2024
هآرتس: هل تواجه إسرائيل موجة أخرى من رفض الخدمة في جيشها؟ (مترجم) الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس فنون وثقافة
ثلاثاء, 30 أبريل 2024
"قناع بلون السماء".. رواية للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بـ"البوكر" اثنين, 22 أبريل 2024
"أبو الشهداء".. قصيدة جديدة للشاعر أحمد سعيد بن راشد سبت, 20 أبريل 2024
الهيئة العالمية لنصرة فلسطين تصدر العدد الأول من مجلة "طوفان الأقصى"