د.اسلام شهوان يكتب: انتكاسة أمنية للموساد .. وانتصار اخر للقسام

profile
د. إسلام شهوان كاتب وباحث بالشأن الأمني
  • clock 18 أكتوبر 2022, 1:54:40 م
  • eye 304
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

لا شك أن الأحداث الأمنية والاستخبارية التي حدثت بعد معركة حد السيف . واكتشاف الخلية الأمنية في خانيونس على يد الشهيد نور بركة .كلها بلا استثناء غيرت في استراتيجيات العمل الأمني الاستخباري لدي كتائب القسام . وذلك بعد القيام باستخلاص العبر والتحديات الأمنية في الساحة الفلسطينية .

وعلي المسار الآخر. خارج فلسطين. تدور معركة أمنية استخبارية بين القسام والموساد .وقد قام القسام باستخلاص العبر والتحديات لأفراده الذين تتم مطاردتهم وملاحقتهم خارج فلسطين .خاصة وأن هناك أحداث جسام حدثت كاغتيال المبحوح والبطش. واليوم يسجل القسام انتصارا آخر  على جهاز الموساد في معركة أمنية  تخللها اختطاف فلسطيني يدعي الموساد أنه يعمل في صفوف وحدة السايبر القسامية . قدر الله, ثم  يقظة وقيام  الشاب الآخر صديق المختطف بتبليغه  الجهات الأمنية الماليزية تفاصيل ما حدث . وما ترتب على ذلك من جهد أمني استخباري ماليزي ادي إلي الوصول للخلية ومكان اختطاف الشاب . وقد تم كشف ملابسات وتفاصيل الخلية الأمنية التي تتبع للموساد في ماليزيا . واعتقال أفرادها .
اليوم يمنى الموساد بهزيمة  أمنية كبيرة لها ارتداد  وآثار من أهمها :

1-  سيكون للحدث انعكاسات خطيرة على عمل الموساد في الخارج تحديدا في ماليزيا وسيتم كشف العديد من الخلايا النائمة التي تنشط هناك.

2- أجهزة الأمن الصهيونية ومنذ أيام تعقد جلسات مغلقة لاستخلاص العبر وهي تدرك أن هذا الحدث له انعكاس خطير على انجازات الموساد بالخارج.خاصة وان هذه الضربة مؤلمة ولها آثار كبيرة على جهاز الموساد.

3- القسام وبعد عملية إغتيال الشهيد فادي البطش استخلص العبر والتحديات  وعمل على زيادة اليقظة والوعي الأمني لدي أفراده في الخارج حفاظا على أرواحهم.

4- يسجل لحركة حماس نجاحا سياسيا مهما في اختراق دول شرق آسيا خاصة الدول الإسلامية كماليزيا واندونيسيا. وهى دلالة لزيادة الجهد السياسي مع  تلك الأنظمة وزيادة درجة التحالف معها .

التعليقات (0)